تمكنت بتاريخ 11 مارس المنصرم القوات البحرية التابعة للمجموعة الاقليمية لخفر السواحل بمستغانم من توقيف باخرة سورية مشبوهة بتهريب اسلحة ثقيلة بعد معالجة معلومات تفيد بتحركها داخل اقليم البحر الابيض المتوسط في الاونة الاخيرة بانتحال صفة دولة اخرى و في هذا الشان اعترض افراد المجموعة الاقليمية لحراس السواحل بمستغانم على بعد اميال من ميناء هذه الولاية باخرة تجارية تدعى اولما و تحمل راية دولة بيليز الواقعة بين امريكا اللاتينية و المكسيك بغرض تفتيشها و التاكد من هوية طاقمها حيث بينت التحريات الاولية ان الباخرة اقلعت من ميناء طرطوس بسوريا بقيادة طاقم متكون من 13 بحار عشرة منهم يحملون الجنسية السورية و 3 يحملون الجنسية الهندية حيث استغرقت عملية تفتيش حمولة الباخرة و استجواب طاقمها قرابة ساعتين و تبين في نهاية المطاف ان الاخيرة كانت بصدد تفريغ حمولة من انابيب البوليستار الخاصة بسقي المزروعات كما تاكد انها لا تحمل اسلحة كما روج له وتم في الاخير اطلاق سراح الباخرة لمواصلة مهامها و تقوم وحدات خفر الشواطئ مؤخرا بعمليات تفتيش مفاجئة لعدد من السفن القادمة من سوريا و ليبيا عبر البحر الابيض المتوسط لغرض الوقاية و الاستعلام و هذا في ظل التهديدات الارهابية القادمة من هذه الدول خاصة تنظيم ما يعرف بداعش و الذي لا يستبعد تسريب افراده وسط هذه السفن لقضاء ماربه المتعلقة بالتجسس على المصالح الهامة بالجزائر و سبق ايضا ان اخضعت مؤخرا قوات حراس السواحل بالغزوات 3 بواخر ليبية لتفتيش دقيق لنفس الغرض الذي يهدف الى تامين الحدود البحرية ضد تهديدات هذا التنظيم الارهابي الخطير .