انتهت الخميس الماضي على مستوى الميناء التجاري لولاية مستغانم جولة سياحية مجانية استغرقت حوالي شهر على متن باخرة تجارية دنماركية جاب خلالها شابان من مدينة مستغانم راودهما حلم الحرڤة، عددا من الدول كإسبانيا ولبنان وتونس. * * بدأت قصة الحراڤة مع مغامرة الإبحار السري بتاريخ 10 جوان الماضي، حيث تمكن شابين من التسلل إلى سطح باخرة دنماركية كانت متوقفة بالميناء التجاري بغرض إفراغ حمولة متمثلة في معدات وتجهيزات لفائدة الشركات الأجنبية العاملة في مجال المحروقات بالجنوب الجزائري. * وبحكم المهمة التجارية لهذه الباخرة التي تضمن توفير هذا النوع من المعدات انطلاقا من الأسواق الأمريكية وتوزيعها على فروع الشركات الأمريكية المنتشرة عبر عدد من الدول، فقد انطلقت السفينة الدنماركية من ميناء مستغانم باتجاه ميناء مدينة ألميريا الإسبانية. * وأثناء هذه المحطة، اكتشف طاقم السفينة أمر الحراڤة الذين لا يتجاوز سنهما العشرون عاما، حيث قرر ربان الباخرة الدنماركية الاحتفاظ بهما، تطبيقا للمعاهدات الدولية الجديدة التي تمنع التخلص من المهاجرين غير الشرعيين في حال العثور عليهم عرض البحر أو على مستوى السفن. * وبعد جولة سياحية استغرقت حوالي شهر على متن السفينة الدنماركية، تم الخميس الماضي إبلاغ حراس السواحل الجزائرية بهدف استعادة الحراڤة على مستوى المياه الإقليمية الجزائرية عندما كانت السفينة في طريق عودتها إلى مدينة هوستون الأمريكية.