* * بعد ثلاث أسابيع من الترقب، أدانت محكمة بئر مراد رايس أمس، الإطارات الستة الذين ارتبطت أسماهم بما يعرف بفضيحةراديوطاكسي" المجسدة في الشركة المختصة في استغلال سيارات الأجرة الكائن مقرها ببئر مراد رايس التي راح ضحيتها أكثر من100 شخص، والذين وجهت لهم تهمة النصب والاحتيال وتحويل امتيازات الشركة عن مقصدها التجاري، التزوير واستعمال المزورفي المحررات الإدارية والمحاسبية، بالإضافة إلى تهمة المشاركة في هذه الأفعال. " * وعقابا لهم قضت على مدير الإدارة بشركة راديو طاكسي بثلاث سنوات حبسا نافذا و50 ألف دينار غرامة نافذة، كما حكمت على مسير ذات الشركة بخمس سنوات سجنا نافذا و3 ملاين دينار غرامة نافذة، مع الحكم على زوجته ب 18 شهرا حبسا غير نافذة وإلزامها بدفع غرامة قدرت ب 20 ألف دينار، فيما قضت على المحاسب رفقة اثنين من الشركاء بعامين حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة نافدة، وعن نفس التهمة ألزمت المحكمة المتهمين بإرجاع المبالغ المدفوعة من طرف الضحايا، وإفادة كل ضحية ب 200 ألف دينار، وتجدر الإشارة إلى أن شركة اتصالات الجزائر رفضت التأسيس بصفتها ضحية في قضية الحال، كما أن واحد من الضحايا تنازل عن التعويض مع وجود 18 ضحية لم يودعوا الملفات التي تثبت دفعهم لمبالغ مالية لفائدة شركة راديو طاكسي.