عادت التخوفات مجددا للعاملين في قطاع السياحة بمصر، بعد مقتل سائح ألماني هاجمته سمكة قرش وبترت رجله، حين كان يسبح خلال رحلة بحرية في مدينة القصير السياحية على البحر الأحمرجنوب شرق مصر. ويعد هذا الهجوم الأول منذ 5 سنوات حيث عرفت بعض السواحل المصرية المطلة على البحر الأحمر هجومات متكررة لأسماك القرش قتل فيها الكثير من السياح الأجانب.أفادت مصادر في الشرطة المصرية مقتل سائح ألماني خمسيني بعد أن هاجمته سمكة قرش السبت حين كان يسبح خلال رحلة بحرية في مدينة القصير السياحية على البحر الأحمرجنوب شرق مصر في أول هجوم مماثل منذ خمس سنوات.،وقالت المصادر أن سائح ألماني يبلغ من العمر 52 عاما قُتل بعد أن هاجمته سمكة قرش وقطعت إحدى قدميه من أعلى الركبة فيما كان برفقة زوجته في رحلة بحرية جنوب مدينة القصير السياحية على البحر الأحمرجنوب شرق مصر (650 من العاصمة القاهرة).وأفاد محمد السيد موسى وكيل وزارة الصحة في البحر الأحمر فرانس برس أن السائح الألماني "خرج من البحر وهو ميت تماما وبه بتر كامل في الرجل اليمنى وخدوش في مختلف مناطق الجسد".ولا يعرف بعد سبب مهاجمة القرش للسائح الألماني. ونقلت جثة السائح الألماني لمبرد مستشفى القصير.وتجتذب المنتجعات السياحية المصرية على البحر الأحمر التي تشتهر مياهها بالشعب المرجانية النادرة والأسماك الملونة مئات الآلاف من السائحين سنويا.10ملايين سائح لمصر في 2014وهجوم أسماك القرش ليس شائعا في مصر. لكنها في نهاية العام 2010 شهدت هجمات من أسماك القرش في مدينة شرم الشيخ على البحر الأحمر.وقُتلت سائحة ألمانية سبعينية وأصيب أربعة سياح روس بجروح خطيرة في ثلاث هجمات لأسماك القرش في هذه المدينة مطلع ديسمبر من العام 2010.وعلى الأثر منعت مصر السباحة في خليج نعمة في شرم الشيخ لنحو أسبوع.وفي جويلية 2009 قتلت سائحة فرنسية إثر هجوم بسمك القرش في مرسى علم على البحر الأحمرجنوب شرق مصر.وتعد السياحة أحد أهم ركائز الاقتصاد المصري المتراجع منذ الثورة التي أطاحت الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في فيفري 2011 لكن عائدات هذا القطاع المهم تراجعت بشدة منذ ذلك الحين.وتأمل مصر في أن يستعيد قطاع السياحة نشاطه خاصة ان يوفر فرص عمل لملايين المصريين.وزار مصر قرابة 10 مليون سائح في العام 2014، بحسب أرقام رسمية من وزارة السياحة المصرية.