أكد وزير الاتصال ،حميد قرين ،اليوم ، بعين تموشنت أن الشركة المستقبلية لتوزيع الصحف تعد مفتوحة للقطاع الخاص. وأوضح الوزير، خلال زيارة عمل الى هذه الولاية من غرب البلاد أن "المشاركة في أسهم هذه الشركة تعد مفتوحة للجميع بما في ذلك القطاع الخاص". وعلى هامش زيارته الى مقر الاذاعة المحلية لعين تموشنت حيث إطلع على الامكانيات البشرية والمادية التي تتوفر عليها هذه المؤسسة للاعلام الجواري أبرز السيد قرين أنه في مجال توزيع الصحافة تم إعداد دراستين بخصوص الشركة المستقبلية لتوزيع الصحف التي يتوزع رأسمالها لحد الآن بين خمسة عناوين للصحافة العمومية. وقد أعلن في فبراير المنصرم أن الدراسة حول إنشاء هذه المؤسسة قد تم استكمالها وستغطي هذه الأخيرة كافة مناطق الوطن وستسمح بتجنب التجاوزات في مجال أسعار الصحف في المناطق النائية. وبعين تموشنت أشرف وزير الاتصال بمقر الاذاعة المحلية على تدشين نظام "مينوس" الذي يعد أرضية لتبادل البرامج الاذاعية عبر القمر الصناعي والذي أدرج من طرف اتحاد إذاعات الدول العربية. وفي لقاء صحفي تطرق السيد حميد قرين الى أهمية الصحافة الجوارية. وتناول أيضا الاجراءات التي اتخذتها دائرته الوزارية لتنصيب مجلس أخلاقيات المهنة وكذا سلطة الضبط مشددا على "ضرورة انتخاب المهنيين لممثليهم على مستوى هذه الهيئات". وذكر بأن وزارته قد أطلقت برنامجا تكوينيا للصحفيين بمعدل دورة في الشهر بهدف "تدعيم الاحترافية لرجال الاعلام في ممارسة مهنتهم" يضيف الوزير الذي أعلن عن إقامة دورة تكوينية أخرى شهر أبريل القادم بوهران. وبخصوص مشاكل استقبال البرامج الاذاعية أبرز السيد قرين أن الوزارة ومؤسسة البث الاذاعي والتلفزي قد أطلقتا برنامجا يرتكز على إستراتيجية بغية تدعيم كل إذاعات المناطق الحدودية بالوسائل الملائمة للقضاء على مناطق الظل قبل نهاية 2016. و"من جهتها ستسمح التجهيزات المسماة أر دي أس مع نهاية 2017 بالتقاط كل الاذاعات الوطنية أينما تواجد المستمع" يضيف الوزير. وفي مستهل زيارته لولاية عين تموشنت تفقد وزير الاتصال دار الصحافة التي فتحت أبوابها في سبتمبر 2010. وقد أكد على أهمية هذا المرفق داعيا إلى اعادة تهيئتها لرفع عدد مكاتبها من 3 حاليا الى 9.