يبدو ان سلسلة اخفاقات الدبلوماسية المغربية في حل المشاكل الامنية اصبحت عادة بعد ان فشلت في احتضان الحوار الليبي- في مدينة الصخيرات المغربية و نجاح الدبلوماسية الجزائرية في جعل الاطراف المتصارعة التوقيع بالاحرف الاولى على اتفاق يقضي بانهاء القتال المسلح. رفض الحل العسكري و التدخل الاجنبي هي مقاربة جزائرية نجحت في حل ازمات داخلية في ليبيا و مالي جعل المخزن يشوش على مباردة الجزائر في احتضان الحوار اليمني حيث قررت احتضان القمة ال27 للجامعة العربية خلال السنة القادمة والاشراف على الحوار اليمني. كما اقترح مبعوث الأمين العام الخاص الى اليمن جمال بنعمر نقل مؤتمر الحوار إلى المغرب والتوقيع على اتفاق المصالحة في الرياض حيث مقر المبادرة الخليجية والأمانة العامة لمجلس التعاون. وكشف محمد قحطان، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح أن جمال بنعمر التقى الجمعة 27 مارس بممثلين عن الإصلاح وحزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي في اجتماع بالعاصمة صنعاء، مشيرا إلى لقائه أيضا بمندوب الحوثيين على انفراد.