أكد تقرير صادر عن الاممالمتحده أن المئات من سكان مخيم اليرموك في دمشق جلهم من الأطفال والنساء قد فرو الأحد من المخيم.مئات من الفلسطينيين اللاجئين قد فرو من المخيم إثر تعرضه لقصف مستمر ووقوع اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين وآخرين تابعين لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش".وكانت قد دعت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى وقف أعمال العنف لمساعدة المدنيين على الفرار من القتال واتاحة الفرصة أمام توصيل مساعدات إنسانية، مؤكدتاً أن "هذا أخطر تهديد يتعرض له المدنيون في اليرموك".وقال كريس غونيس المتحدث باسم أونروا "السكان يرتجفون خوفا داخل منازلهم غير قادرين على التحرك بسبب احتدام الصراع المسلح الشوارع"، واصفا الوضع داخل المخيم بأنه "صعب للغايه".بدوره قال متحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق إن حوالي 300 عائلة هربوا من المخيم على مدار اليومين الماضيين.وأضاف المتحدث أنه جرى التنسيق لخروج الفارين من المخيم بين الحكومة السورية والفصائل الفلسطينية داخل اليرموك، ولا يزال هناك أكثر 18 ألف لاجئ داخل المخيم، بينما كان يسكن 150 ألف لاجئ في اليرموك قبل بدء الأزمة السورية عام 2011.وتسربت أخبار عن أن مسلحين فلسطينيين ومقاتلي الجيش السوري الحر المعارض يخوضون مواجهات ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".و سيطر "داعش" على مساحات واسعة من المخيم بعد أن بدأ هجماته عليه في مطلع أبريل/نيسان الحالي، وذلك في أكبر هجوم له قرب قلب العاصمة السورية.وأصبح المخيم عرضة للتهديدات كثيرة منذ عام 2012 بسبب المواجهات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، ويعاني سكان المخيم من ظروف صعبة، إذ لا تتوافر المياه النظيفة والكهرباء والغذاء.