طلب محمد مشرارة، الرئيس السابق للرابطة الجزائرية لكرة القدم، من الدولة والسلطات العليا التدخل من أجل مساندة روراوة للترشح لرئاسة «الكاف» في 2017 وإزاحة حياتو من على رأسها، والذي أصبح إمبراطورا على حد قوله، كما دعا مشرارة الدولة التقدم رسميا والمطالبة بفتح تحقيق في فضيحة عدم منح الجزائر شرف احتضان كأس إفريقيا 2017 ومخالفة القوانين، وقال ذات المتحدث في تصريح إذاعي صباح أمس: «الدولة الجزائرية والسلطات عليها التحرك والمطالبة بفتح تحقيق رسميا ونحضّر أنفسنا جيدا للجمعية العامة للكاف في 2017 بالغابون ونساند روراوة ونحفزه للتقدم بترشحه لرئاسة الكاف وإزاحة حياتو الذي بنى إمبراطورية له»، وأضاف: «علينا التفكير في رد فعل اتجاه الكاف وحياتو لأن ما حدث خطير جدا وخارج القانون، لأن القانون الأساسي للكاف لا يسمح بهذا، خاصة وأن لدينا ملفا قويا وممتازا، وتنظيم الكان يعطى للدولة التي لم تنظم الكان منذ مدة والغابون نظمته في 2012 بينما الجزائر لم تنظمه منذ 1990، وحتى غانا كان لها هذا الشرف في 2008، وقانونيا حياتو تعدى على الجزائر وخاف أن يعطينا أي شرح لما حدث». حياتو خاف على منصبه وخدع روراوة وأوضح ذات المتحدث أن الرئيس الكاميروني للكاف خاف على منصبه، لذلك رفض منح تنظيم «كان 2017» للجزائر وفضل منحها للغابون، وقال في هذا الشأن: «حياتو خاف أن تنظم الجزائر الكان لأنه يخشى على منصبه، حيث يخاف أن يترشح روراوة لرئاسة الكاف والجمعية العامة ستكون أيضا بالجزائر في 2017 تنتهي عهدته وبذلك فإن الجميع سيساند روراوة لأنها ستكون في بلده.. هذا القرار يخدم مصالحه الشخصية وفقط وليس له أي علاقة بالمال أو مصالح أخرى، فقد غير السن القانونية للرئيس حتى يتمكن من الترشح مرة أخرى، وفي الغابون أكيد ستكون لصالحه، ولكن نحن بدورنا علينا تحضير أنفسنا جيدا لتزكية روراوة ونطالب بتوضيحات في هذه الفضيحة وتوقيف الاعتداء على الجزائر التي لن تتمكن من احتضان هذه المنافسة إلا بعد مرور عشر سنوات»، ويرى مشرارة أن حياتو خدع روراوة الذي كان يعتبره صديقا مقربا منه وساعده كثيرا ولولا مساندة الجزائر المطلقة له في انتخابات 2013 لما فاز بعهدة أخرى»، وانتقد الرئيس السابق للرابطة العمل على الملف الجزائري على انفراد وعدم تجهيز استراتيجية لمواجهة حياتو والكاف وكذلك الكواليس، وطالب بتوحيد الجهود والعمل مع ذوي الخبرة.