طالب رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة سيد علي بحاري باستحداث وزارة للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين بالموازاة مع وزارة التربية الوطنية من اجل التكفل بفئة المهنيين المهمشين. كما دعا بحاري خلال نزوله ضيفا على 90 دقيقة أخبار بقناة "النهار" اليوم الحكومة الى التوجه نحو اصلاح المنظومة التربوية و الابتعاد عن الحلول السطحية الماراطونية باعتبار ان الاصلاحات التي مست القطاع منذ 2004 الى اليوم لم تكن في مستوى تطلعات الاسلاك المشتركة. و بخصوص الحركة الاحتجاجية المرتقبة يوم 27 افريل الجاري قال رئيس النقابة ان المجلس الوطني اعتزم القيام باضراب انذاري على خلفية الاجتماع الذي جمعها مع ممثلين من الوزارة الوصية واصفا اياه ب"العقيم"،سيما و ان الوزير بن غبريت لا تعترف بفئة المهنيين من الاسلاك و تعترف بالاستاذة فقط. و عرج المتحدث الى ان الاجتماع الذي اجرته النقابة يوم امس مع وزارة التربية كان كسابقه و لم يخرج بقرارات جذرية سيما وان القانون الاساسي اعيد فتحه اربع مرات من اجل معالجة الاختلالات الموجودة فيه. من جهته،كشف المسؤول الاول على الهيئة عن عقد مجلس استثنائي وطني يوم السبت 18 افريل 2015 من اجل اتخاذ قرار فاصل حول الاضراب،منوها في نفس السياق الى مطالب النقابة المتضمنة للنظام التعويضي الذي يعاني فجوات-حسبه- و كذا ترسيخ و تطبيق اللقاء الفعلي للقاء الاخير الذي جمع وزارة التربية الوطنية بالنقابة في محضر رسمي. كما حمل بحاري الوزيرة بن غبريت مسؤولية تعفن قطاع التربية،مشددا على أن مصير 650 الف موظف في قطاع التربية على المحك بسبب سياسية المراوغة التي تعتمدها الوصاية،داعيا الوزير الاول عبد المالك سلال الى النظر في مشاكل القطاع ومباشرة حلول جذرية للأسلاك المشتركة والمهنيين من القطاع.