فتحت أزمة الوقود التي تشهدها معظم ولايات الوسط وغرب الجزائر المجال أمام الانتهازيين الذين قاموا بفتح أسواق موازية للوقود بالقرب من المحطات وذلك من خلال تحويل كميات معتبرة من البنزين والمازوت وبيعها في السوق السوداء بأسعار ضعف سعرها الحقيقي في محطات "نفطال" حيث وصلت صفيحة من 5 لتر من المازوت إلى 400 دج أي 80 دج للتر الواحد، في حين لايتجاوز سعر اللتر في المحطة 10 دنانير أما البنزين الممتاز فقد تجاوز سعر اللتر الواحد 100 دج والبنزين بدون رصاص 120 دج للتر الواحد في السوق السوداء.