تقرر أخير غلق ملف الزواج الذي أثار جدلا واسعا ما بين قيادات حزب العدالة والتنمية المغربي، بعد أن دخل كل من الحبيب الشوباني المرشح السابق لرئاسة المجلس الدستوري وسمية بنخلدون في علاقة غرامية قصة الحب التي جمعت الشوباني وبنخلدون تسببت في فتح جبهة انشغالات جديدة للقيادة، خاصة في ما يتعلق بالتداعيات السلبية على تشويه صورة المغرب في الخارج بالنظر الى التغطية الإعلامية التي حظي بها القياديان في الحزب خاصة في باريس وواشنطن من جهتها، أوضحت مصادر اعلامية بأن سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عبرت عن التزامها بقرار تجميد مشروع زواجها بالحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الذي اتخذته قيادة الحزب، في إشارة إلى الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بصفته الأمين العام للحزب، بحضور سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب