الخاصة بالفراغات السهبية المنتشرة عبر مساحة شاسعة، على مواطني البلدية، غير أنها اعتمدت في ذلك -حسب ما صرح به رئيس بلدية النعيمة ل"النهار"- على توزيع هذه المساحات على أصحابها الأصليين، والبالغ عددهم 190 عائلة والذين كانوا قد استفادوا منها منذ سنة 1990 إلا أن الإشكال الحاصل اليوم هو تأخر تسليم عقود الملكية لبعض هذه العائلات التي تبقى تعيش على وقع نزاعات، فيما بين أفرادها حول من يمتلك هذه القطع السهبية لتنعكس بالسلب على العملية بأكملها التي تبقى متوقفة ومستعصية الحل. فيما تبقى من جهة أخرى تسجل عدة احتجاجات لمواطني بلدية النعيمة، الذين علقوا على عملية التوزيع أنها جاءت غير عادلة وغير منصفة للعديد منهم، خاصة وأن مثل هذه العمليات للحرث بالفراغات السهبية سجلت عدة انتهاكات لعدم احترام الكثير من المستفيدين للمساحة الممنوحة لهم، وهو ما يرجع بالسلب على محيط السهوب الذي يتعرض للتآكل سنويا من خلال الحرث العشوائي الممارس على ما يقارب مليون هكتار من السهوب بولاية تيارت ككل.