الاتحاد الأوروبي رفض أزيد من 25 % من طلبات الجزائريين خلال 2014 وضع الاتحاد الأوروبي الجزائر على رأس قائمة أكثر دول العالم التي يتم رفض منح طلبات تأشيرة «شنغن» لسكانها، حيث تم رفضت أزيد من 25 ٪ من الطلبات التي تقدم بها الجزائريون عام 2014، فيما تجاوز عدد الطلبات 445 ألف طلب، في حين جاءت الأولى عربيا والسابعة عالميا من حيث عدد الطلبات.وكشفت إحصائيات لتقرير أعدته مديرية الهجرة والشؤون الداخلية في اللجنة الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن احتلال الجزائر المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد طلبات تأشيرات شنغن التي رفضت في عام 2014، أين تم رفض أكثر من ربع الطلبات التي تقدم بها الجزائريون في مختلف السفارات وقنصليات دول الاتحاد الأوروبي. وحسب الاحصائيات، فقد تم رفض أزيد من 25 ٪ من طلبات تأشيرات «شنغن» التي تقدم بها مواطنون جزائريون للعديد من دول الاتحاد الاوروبي، على غرار فرنسا، إيطاليا وإسبانيا بالإضافة إلى ألمانيا. وعن إجمالي عدد الطلبات التي تقدم بها الجزائريون للحصول على تأشيرة «شنغن»، فقد قارب نصف مليون طلب، وحسب إحصائيات ذات الهيئة، فإن أزيد من 445 ألف جزائري أودعوا طلبات الحصول على تأشيرة «شنغن» في مكاتب ومقرات سفارات دول الاتحاد الأوروبي المتواجدة بالجزائر، وهو ما صنّف الجزائر من بين الدول العشر الأولى في العالم التي يطلب مواطنوها الحصول على هذه التأشيرة، أين احتلت الجزائر المرتبة السابعة عالميا من حيث عدد الطلبات والأولى عربيا، فيما احتلت روسيا المرتبة الأولى ب5 ملايين و768 ألف طلب تأشيرة «شنغن»، ثم الصين بمليون و800 ألف و369 طلب، تليها أوكرانيا في المرتبة الثالثة بمليون و387 ألف و86 طلب، أما الدول العربية التي سجل بها أكبر عدد لطلبات تأشيرة «شنغن» فتأتي الجزائر في المرتبة الأولى ب445 ألف طلب، ثم المغرب ب434 ألف طلب، تليها السعودية بأزيد من 300 ألف طلب، ثم الإمارات العربية التي بلغ عدد طالبي تأشيرة «شنغن» بها 253 ألف، ثم الكويت بأكثر من 164 ألف طلب.وبالرغم من أن عدد طلبات الجزائريين للحصول على هذا النوع من التأشيرات يعتبر جد ضئيل مقارنة بروسياوالصين، إلا أن الجزائر احتلت المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد الطلبات التي تم رفضها وعدم حصول طالبيها على مبتغاهم، حيث جاءت الجزائر في المرتبة الأولى عالميا برفض أزيد من 25 ٪ من الطلبات، تليها إيران التي رفض ما يعادل 16 ٪ من طلبات مواطنيها في الحصول على تأشيرة شنغن، ثم مصر في المرتبة الثالثة عالميا ب11.7 من المائة.