^ التحريات أثبتت أن أفراد الشبكة كانوا يستعملون عدة أرقام ويتصلون ببعضهم عبر رسائل «SMS» كللت التحريات التي قامت بها مصالح أمن ولاية الجزائر بخصوص الإتجار والمتاجرة في المخدرات، بتوقيف جماعة إجرامية تعمل بطريقة منظمة ببرج الكيفان، حيث يتنقلون بسيارات مختلفة ويستعملون عدة أرقام هاتفية ويتصلون ببعضهم عن طريق رسائل نصية قصيرة، ويتقاسمون الأموال الناتجة عن عملية بيع وترويج الهيروين فيما بينهم، وحيث يتم بيع الكبسولة الواحدة منها بمبلغ 3500دج.مصالح الأمن، ضبطت خلال التحريات بحوزة المتهم «و.إلياس» 23 كبسولة مخدرة من نوع هيروين ملفوف بكيس بلاستيكي، بلغ وزنها الإجمالي 10.353 غراما، والذي كان رفقة المتهم «ب،أ» على متن سيارة من نوع «فيات إينو»، وهذا بعد أن تلقت معلومات تفيد بأنهما يروجان ذلك النوع من المخدرات على مستوى حي بوفريزي بالجزائر العاصمة، وبعد سماع المتهم «ب،أ» من طرف مصالح الأمن، اعترف بضلوعه في قضية الحال، وصرح أنه مدمن على استهلاك المخدرات من نوع الهيروين، وأنه يتنقل يوميا رفقة صديقه «و،إ» المكنى «الياتشو» إلى برج الكيفان، ويقوم هذا الأخير بإبرام صفقة شراء المخدرات من ممونه الرعية الإفريقية المدعو «يوسف»، والذي يكون مرفوقا عادة بشخص يدعى «رابح» وهو جزائري، وأكد أنه يشارك صديقه «الياتشو» في بيعها بمبلغ 3500دج للكبسولة الواحدة على مستوى حي بوفريزي بالجزائر العاصمة، وهي التصريحات التي أكدها المتهم «إلياس» أمام الضبطية القضائية، حيث أكد ملكيته للمخدرات التي ضبطت بحوزته المقدرة ب23 كبسولتا، تبين فيما بعد أنها مخدرات من نوع الهيروين حسب نتائج مخبرالشرطة العلمية، وصرح أنه اشترى 20 كبسولة بمبلغ 40.000 دج، واستلامه ثلاث كبسولات كهدية من عند ممونه الرعية الإفرقية «يوسف»، وأنه يبرم معه صفقات مماثلة حسب الطلب بعد التأكيد عبر الهاتف. هذا وأكد المتهم «إلياس»، أنه تربطهما علاقة في مجال تجارة الهيروين بالمتهم «ق،الياسين» المكنى «المناعي»، تعرف عليه عندما كان هذا الأخير يبرم صفقات شراء الهيروين من الرعية الإفريقية، الذي كان يتصل به عبر إرسال رسائل نصية قصيرة ،كما أخبره مرة أنه اتصل بالمتهم رابح، وأخبره أنه يحوز على مبلغ 40.000 دج ويريد تموينه بكمية من المخدرات مقدرة ب 22 كبسولة.وتوصلت التحريات، إلى أن المتهمين الثلاثة كونوا جماعة إجرامية منظمة تمتهن شراء المخدرات من نوع الهيروين قصد بيعها بمنطقة بوفريزي بالجزائر العاصمة، من عند المتهمين الإفريقي والجزائري «رابح»، اللذان يتوليان استيرادها من خارج الوطن، وأن هذه الجماعة الإجرامية المنظمة لها وجود منذ حوالي سنة حسب ما توصل إليه التحقيق، وتعمل بطريقة منظمة، حيث يتنقلون بسيارات مختلفة ويستعملون عدة أرقام هاتفية، يتصلون ببعضهم عبر رسائل نصية قصيرة ،ويتقاسمون الأموال الناتجة عن عملية بيع وترويج الهيروين فيما بينهم، حيث يتم بيع الكبسولة الواحدة من الهيروين بمبلغ 3500دج، والتي يتم إعادة توظيفها من جديد في شراء المخدرات مرة أخرى من عند نفس الممون وهو الرعية الإفريقية «يوسف»، الذي توصل التحقيق إلى أنه يستورد تلك المخدرات من نيجيريا رفقة المتهم «ب،رابح»، كون هذا الأخير دائما رفقته حسب ما صرح به المتهمان «إلياس» و»أعمر».