رفض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، خلال اللقاء الذي جمعه بالنقابة الوطنية للأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية والنقابة الوطنية للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، الاستجابة لمطالبها مما يؤكد أن الإضراب متواصل. وأوضح البروفيسور جيجلي، الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية، أن وزير التعليم العالي أكد أنه ليست له أي حلول بالنسبة لجملة للمطالب التي طرحتها النقابتين خلال اللقاء الذي جمعه معهما والمتمثلة بالدرجة الأولى في مراجعة القوانين الأساسية القطاعية والمشاركة في إعداد نظام التعويضات وإعادة النظر في شبكة الأجور وتحسين الظروف المهنية للعاملين بقطاع الصحة وحسب المسؤول الأول عن القطاع أن هذه الملفات من صلاحيات الحكومة وهي الوحيدة المخولة لها البث والفصل فيها.ومن جهته، قال الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية أن موقف الوزارة سيزيد من تأزم الوضع ويؤكد الاستمرار في الإضراب إلى غاية عقد الجمعية العامة، السبت المقبل، مبرزا أنه تم تقرير مقاطعة كل المجالس العلمية إضافة إلى إلغاء جميع الامتحانات المبرمجة خلال الفترة الإضراب.وكشف الناطق الرسمي لتنسيقية النقابات المستقلة للوظيف العمومي أن الإضراب المفتوح الذي دعت إليه النقابة الوطنية للأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية والنقابة الوطنية للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، استجابة واسعة للاستشفائيين الجامعيين عبر 15 مستشفى جامعيا ومعاهد العلوم الطبية المنتشرة عبر الوطن، حيث وصلت نسبة المشاركة إلى 95 بالمائة خلال الأربعة أيام من الإضراب.وللإشارة فقد دعا الوزير النقابتين للاجتماع معه اليوم لإعادة التباحث في المواضيع المطروحة.