قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن المحاليل التي يتم إعطائها للمريض في غسيل الكلى لا تبطل الصيام.وقال جمعة، "إن الإفطار هو دخول المادة إلى جسم الإنسان عن طريق المنافذ المفتوحة"، منوها إلى أن محلول الجلوكوز الذي يتم إعطائه للإنسان لا يفطر شرعا.جدير بالذكر أن العلامة ابن باز سئل عن حكم أخذ الصائم الإبر الوريدية في نهار رمضان وهو دواء يسمى (الجلوكوز)، هل يؤثر على الصيام؟ وهو سائل يوضع في إبرة، ويحقنه المريض عن طريق الوريد .فأجاب:إذا كان الإبر في الوريد، أو في العضل لا يفطر الصائم، أما إذا كان من باب التغذية، يغذي الصائم إبر التغذية هذه تفطر الصائم، أما إذا كان لأجل تسكين الآلام، وتخفيف الآلام، سواء كان في الوريد، أو في العضل فإنه لا يفطر الصائم، وهكذا إذا كان الدواء دواء يمسح به على المرض، يمسح به على مرض في اليد، أو في الوجه، أو في الرجل، أو في الرأس هذا لا يضر الصوم، والمقصود إذا كان ليس من باب التغذية، ولكن لأجل تسكين الآلام، أو تخفيفها فلا حرج في ذلك, أما إذا كان لا يستطيع الصوم في جميع الأيام، ويحتاج إلى تغسيل كلي، أو معه مرض يؤلمه في الصوم، وقرر الأطباء أنه مرض مستمر، لا يرجى برؤُه فإن عليه الإطعام فقط، ليس عليه الصيام، وإذا كان يرجى أنه يشفى فإنه يؤجل الصوم إلى وقت العافية. موضوع : علي جمعة يؤكد أن محلول الجلوكوز لا يبطل الصيام 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0