تعتزم 90 منظمة معظمها فرنسية تقديم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية للنظر في جرائم الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على قطاع غزة. وقال معد الدعوى المحامي جيل دوفير انه سيتم تقديمها الأربعاء إلى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية باسم المئات مع احتمال إشراك منظمات أخرى لا سيما المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة. ووصف دوفير ما يجري في غزة بأنه جريمة حرب تتجسد باستخدام الجيش الإسرائيلي القوة المفرطة، والأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين. من جانبه، قال مولود عوني رئيس حركة موراب (حركة مناهضة العنصرية وتشجيع الصداقة بين الشعوب) في مؤتمر صحافي: بعد قيام الملايين بالتظاهر في فرنسا منذ انطلاق الهجوم الإسرائيلي أرادت عدة جمعيات التحرك على أساس القانون والعدالة من اجل تفادي كل شكل من أشكال الاستغلال أو الانزلاق. وفي سياق، متصل رجح طبيب نرويجي أمضى 10 أيام في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ربما تختبر أسلحة جديدة في القطاع، مشيرا إلى دراسات تؤكد أن هذه الأسلحة تتسبب بسرطانات قاتلة خلال أشهر. وقال الطبيب مادس غيلبرت: غزة في العام 2009 تصبح فصلا دمويا جديدا في تاريخ الفلسطينيين والشرق الأوسط، وهي تشابه ويا للأسف ما حصل في صبرا وشاتيلا.وأضاف غيلبرت: نأمل ألا نشهد بعد اليوم أمرا مماثل