رحبت الحكومة الليبية المؤقتة اليوم الإثنين بالإتفاق المبدئي للهدنة من أجل إيقاف نزيف الدم بين قبيلتي "التبو" و "الطوارق" الليبيتين بمدينة سبها أول أمس السبت، والذي يعقبه اتفاق نهائي للصلح.وقالت وزارة الحكم المحلي في بيان إنها ناقشت الأوضاع المتردية التي عاشتها مدينة سبها ووضع المجلس البلدي في ظل الإنهيار الكامل لخدماته وامتناعه عن التجاوب مع الحكومة وعدم تواصله مع أحياء المدينة. وباركت ما تم من اجتماع ضم أطياف مدينة سبها من كافة المكونات والتجمعات القبلية والشبابية في المدينة دون أي تهميش أو استثناء والإتفاق على التوقف الفوري عن القتال والإقتتال بين التبو الطوارق, وعودة جميع العائلات النازحة إلى مساكنها وبيوتها والإفراج عن جميع المحتجزين لدى الطرفين. وتعهدت الوزارة بالتواصل مع كافة وزارات الحكومة من أجل تقديم يد العون والمساعدة والتعاون مع كل من يعمل بشكل مباشر أو غير مباشر من أجل استقرار مدينة "سبها". ووقع اتفاق لوقف إطلاق النار بين قبيلتي "التبو" و"الطوارق" الليبيتين بمدينة سبها يوم السبت، بوساطة ورعاية قبائل الحساونة والربائع والقذاذفة والمحاميد والزوائد وأهل منطقة الناصرية بسبها وبحضور عدد من أعيان الأمازيغ من جبل نفوسة. ونص الإتفاق على التوقف الفوري عن القتال والإقتتال بين القبيلتين مهتديين بكتاب الله وآياته القرآنية التي تحرم القتال، وعودة جميع العائلات النازحة إلى منطقة الطيوري التي نزحت خلال الأيام الماضية إلى مساكنها وبيوتها اعتبارا من أمس الأحد، والإفراج عن جميع المحتجزين لدى الطرفين. كما نص الإتفاق على أنه في حالة اختراق هذا الإتفاق من أحد الأطراف فإن جميع الأطراف الراعية لهذا الإتفاق سوف تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والدينية للطرف المخترق، وعلى الأطراف الراعية للإتفاق الإستمرار في جهودها ووضع الترتيبات للصلح النهائي. و أدى الإقتتال بين القبيلتين إلى مقتل أكثر من 60 شخصا من الطرفين. موضوع : الحكومة الليبية ترحب بالإتفاق المبدئي للمصالحة بين قبيلتي التبو والطوارق 5.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 5.00