إمام مسجد «أول نوفمبر» في سكيكدة: «استبعاد التدريس بلغة القرآن الكريم صعلكة وتطبيق لبرنامج استعماري الشيخ جلول حجيمي: «لن نسكت.. وسيكون لنا حديث إذا أصرت وزارة التربية على التدريس بالعامية »فتح أئمة المساجد النار على وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، خلال خطب الجمعة ليوم أمس، حيث اتهموها بالعلمانية بتمجيدها لمبادئ وأفكار الاستعمار، وذهب البعض إلى أبعد من ذلك بعد أن وصفوها بالصعلوكة والمخبولة، فيما دافع الأئمة عن اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، مستنكرين قرار وزارة التربية التدريس باللغة العامية. أئمة بالبويرة يحذرون وزيرة التربية من سياسة المسخ والنسخ والفسخ لهويتنا وقد تحولت خطب الجمعة، أمس، بولاية البويرة إلى منابر للدفاع عن اللغة العربية، تزامنا مع الدخول المدرسي المقبل، ودخل الأئمة خط المواجهة مع وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، من دون ذكرها بالإسم، حيث تطرق بعض الأئمة إلى مكانة اللغة العربية في التعليم وسط الجدل القائم وكثرة الحديث عنها. وفي هذا الشأن، اعتبر إمام مسجد عمر بن الخطاب بنفس الولاية اللغة العربية عنوان هوية الشعب الجزائري، والتي لايمكن بأي حال من الأحوال إهمالها أو تقزيمها ضمن المنظومة التربوية، واصفا العربية بلغة القرآن، كما كانت للأئمة الآخرين وقفات تحذيرية من مغبة التلاعب بثوابت الأمة والوقوع في مستنقع ما وصفه المؤرخ، مولود قاسم نايت بلقاسم، بسياسة الفسخ والمسخ والنسخ للهوية الجزائرية التي انتهجتها فرنسا سنوات الاستدمار،-حسبهم-، واتهم أئمة المساجد أطرافا محسوبة على التيار الفرنكفوني باستنساخ ذات السياسة في مدارسنا بعد 53 سنة من الاستقلال. إمام مسجد أول نوفمبر بسكيكدة يتجهم على بن غبريت وينعتها بالصعلوكة والمخبولة فتح إمام مسجد أول نوفمبر 54 بمرج الديب في سكيكدة، أمس خلال خطبة الجمعة، النار على وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، واصفا إياها بالصعلوكة والمخبولة، ودافع الإمام بشدة عن اللغة العربية التي قال إنها لغة القرآن، مستنكرا فكرة تدريس العامية في مدارس الجمهورية، ولم يتوان إمام المسجد في وصف الوزيرة بأقبح الأوصاف، متهما إياها بالعلمانية وتمجيدها لمبادئ ومذاهب وأفكار الاستعمار، داعيا جميع المواطنين من المصلين إلى محاربة فكرة تدريس العامية في مدارسنا، وراح إلى أبعد حد في تهجمه واتهامه الوزيرة بالعبث بلغة الضاد، بعد أن أكد أن الدارجة ستقودنا إلى قراءة وتفسير القرآن والأحاديث بالدارجة والعامية، وهو ما وصفه الإمام بالطامة الكبرى، داعيا إلى مقاطعتها والوقوف ضدها ووضع حد لها دفاعا عن اللغة العربية، لغة القرآن. خطب للمحافظة على اللغة العربية وأخرى للتنديد بقرارات بن غبريط في مساجد وهران أشار معظم خطباء الجمعة في مساجد وهران إلى دور اللغة العربية في تربية الأولاد، وتحدّث غالبيتهم عن ضرورة المحافظة على أحد ثوابت الأمة العربية، مؤكدين أن التخلي عن التعليم بهذه اللغة هو بداية القطيعة بين الأمة ودينها، وقد تجاوب المصلون في معظم المساجد مع هذه الخطب، رغم أن الأئمة لم يشيروا إلى وزيرة التربية بعينها، عكس أئمة بعض المساجد في دوار بلقايد ووسط المدينة، الذين ذكروها بالاسم وطالبوها بأن تلتزم حدودها كوزيرة للتربية، بالتشجيع على تلقين وتعليم اللغة العربية الفصيحة، لغة القرآن.
موضوع : لأول مرة الأئمة يهتمون بالتلاميذ وبرامجهم الدراسية 2.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 2.00