أبدى متتبعون وكذا منتسبون لقطاع الشؤون الدينية مخاوفهم الجادة من أن تمتد (أيادي العبث) الراغبة في ضرب اللغة العربية إلى المساجد لتفرض على الأئمة إلقاء خطب الجمعة بالدارجة بدعوى أن كثير من المصلين لا يفهمون لغة الضاد. ويخشى المتتبعون أن يعمد وزير الشؤون الدينية محمد عيسى إلى استنساخ التجربة البن غبريطية فيطبقها على بيوت الله علما أن بعض الأئمة يستخدمون فعلا بعض المفردات من اللهجة الجزائرية خلال خطب الجمعة لإيصال بعض الأفكار والمعلومات كما أن أغلب دروس المساجد يوم الجمعة وغيرها تشهد حضورا قويا للدارجة بغية إفهام الجميع ولكن يبقى لخطبة الجمعة قدسيتها التي يُفترض أن تجعلها بعيدة عن العامية..