الجناة تعمدوا تشويه الجثة وتقطيعها إلى أجزاء لإخفاء هوية صاحبها اهتز، أمس، مقطع الطريق الرابط بين بني عاد التابعة إقليميا لبلدية عين فزة في جزئها المؤدي إلى دائرة أولاد الميمون شرق تلمسان، على وقع جريمة قتل بشعة تفيد المعلومات الأولية بأن ضحيتها كهل في الأربعين من عمره لم يتم تحديد جنسه خلال المعاينة الأولى لتفنن الجناة في تقطيع جسده إلى قطع قبل وضعها في كيس بلاستيكياستدعت الجريمة تطويق المكان المذكور من طرف وحدات الشرطة العلمية التابعة لفصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتلمسان وكذا وكيل الجمهورية قصد رفع البصمات والأدلة المادية التي بإمكانها حل لغز هذه الجريمة الغامضة والمروعة. في هذا السياق، أكدت مصادر موثوقة ل«النهار» أن الجثة المجهولة عثر عليها مرمية في مفرغة للنفايات على نحو 30 مترا من الطريق الرابط بين بني عاد وأولاد الميمون خلال قيام مواطنين بدورية في عين المكان، أين لفت انتباههم وجود كيس كبير ملطخ بالدماء، وما إن هموا بالتقرب منه حتى صدموا كونه يحوي جثة إنسان مقطعة إلى أجزاء، حيث تم إخطار مصالح الدرك الوطني لعين فزة التي بدورها أخطرت مصالح الحماية المدنية من أجل التدخل سريعا للوقوف على الجثة المبلغ عنها والتي تم لاحقا إحالتها على الطبيب الشرعي بمستشفى تلمسان الجامعي قصد تشريحها ومساعدة المحققين في التعرف على هوية صاحبها بشكل أولي للمضي قدما في التحقيق الذي تطلب الاستنجاد بخبراء التحري في جرائم القتل البشعة. من جهة أخرى، اتصلت «النهار» بقائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في تلمسان لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الجريمة، حيث أكد لنا وقوع الجريمة بالشكل المذكور لكنه رفض إعطاء أية تفاصيل عنها لاعتبارات التحقيق في هكذا جرائم قتل، مضيفا أن التحريات الأولية تسير على نحو جيد، مؤكدا أن الضحية لا ينحدر من ولاية تلمسان ولا من القاطنين بها في انتظار استكمال التحقيقات لتحديد هوية الضحية .
موضوع : اكتشاف جثة شخص مقطعة إلى أجزاء داخل كيس بلاستيكي في مزبلة بتلمسان 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0