أدانت أول أمس، محكمة الجنح بسيدي امحمد، المتهمة (ج. م) بثلاث سنوات حبسا نافذا و200 ألف غرامة مالية، وعقوبة أربعة سنوات حبسا نافذا و100 ألف غرامة مالية في حق المتهم (ع. م) المتابعان بجنحة تكوين جمعية أشرار والسرقة. وتسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا للمتهمين الثلاثة (م. ب)، (ك. س) و(د. ع) الذين توبعوا بتهمة إخفاء أشياء مسروقة.تعود وقائع القضية إلى أواخر أيام السنة الماضية، بعد أن طلبت المتهمة (ح. م) بعض الأموال من أمها لشراء بعض الحاجيات، إلا أن طلبها قوبل بالرفض بسبب تعسر الحالة المادية للأم المطلقة لأكثر من 12 سنة، مما جعل المتهمة تنتقل إلى مدينة بوسعادة عند جدتها، رفقةصديقها من قسم بيولوجيا باب الزوار، بعد أن خططت لسرقة مجوهرات جدتها التي فاقت قيمتها 680 مليون، وتعود في اليوم الموالي، وتعرضها على صديقها لبيعها بطلب من جدتها، حيث قام هذا الأخير ببيع هذه المجوهرات الثمينة بواد كنيس بقيمة 170 مليون سنتيم، لتقتني به سيارة''بيجو 206'' ، بقيمة 60 مليون واحتفظت بالباقي، حيث تورط المهتمين (م. ب)، (ك. س) و(د. ع)، باخفاء أشياء مسروقة بعد شرائهم لبعض المجوهرات من المتهم (ع. م)، ومن جهته أكد الدفاع أن المتهمة تعيش وضعية مالية صعبة، بعد أن طالبت من الطرف المدني بالتنازل عن الشكوى، رأفة بمستقبل المتهمة التي لايتجاوز سنها 19 سنة، كما أن جنحة تكوين جمعية أشرار غير مؤسسة في حقهم لغياب ركن العلم.وبعد المداولة القانونية، قضت المحكمة بالأحكام السالفة الذكر، مع تغريم الضحية قيمة المجوهرات، وإلزام المتهمين بدفع تعويض بقيمة 500 ألف دج، وإرجاع السيارة من نوع بيجو 206 المحجوزة