كشف البطل العالمي لألعاب القوى، سعيد قرني جبير، بأنه تلقى رسالة واضحة من وزير الشباب والرياضة الهادي جيار عبر أمينه العام خلال لقاء جمعه بهذا الأخير بمقر الوزارة نهاية الأسبوع الماضي تبرر له إستبعاد إسمه من قائمة الخبراء التي حددتها الوصاية لدخول الجمعية العامة لإتحاديه ألعاب القوى، حيث أكد له الأمين العام أن الوزارة ؤدخرته وزملائه الأبطال ممن شملهم الإقصاء على غرار بولمرقة، حماد وباية رحولي لمهام ومناصب أخرى من دون أن يتم تحديد طبيعتها، لكن هذا العرض لم يكن ليحجب إمتعاض المتوج بذهبية 800 متر بباريس بهذا الإقصاء الذي مورس ضده وضد والده الذي يعد مدربه في نفس الوقت والذي وجد نفسه بعيدا عن المنظومة الرياضية، وغير قادر حتى على حضور أشغال الجمعية العامة للإتحادية، كالتي جرت الخميس الماضي وأسفرت عن تعيين بلحجوجة رئيسا جديدا خلفا لعمار بوراس وهو ما إعتبره قرني خيارا صائبا بشرط أن يترك الرئيس الجديد يعمل ولا يؤثر عليه محيطه المقرب؟. "سأتربص في الطائف وهدفي أولمبياد 2012" ويستعد صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد سيدني لعودته إلى المنافسة بعد إنقطاع دام عامين وعلى هذا الأساس كشف ل"النهار" بأنه برمج قريبا تربصا في مدينة الطائف السعودية، معللا ذلك بقوله"يوجد مركز ممتاز للتحضير هناك، الجو هناك دافئ والمدينة تمتاز بالهدوء لهذا فضلتها على تيكجدة سيما وأن الجو لازال باردا هناك"، وأكد قرني إدراكه التام أن عودته إلى المستوى العالي بعد هذا الانقطاع لن تكون سهلة وهو لن يستعجل ذلك تفاديا لتجدد الإصابات والتي كانت من أهم الأسباب التي جعلته ينسحب من قبل، ليكشف بأنه قد حدد لنفسه هدفا على المدى الطويل وهو أولمبياد لندن 2012، وإلى غاية ذلك فهو يثق كثيرا في الأسماء الجزائرية الصاعدة في إختصاصه 800 متر،الثنائي نبيل مادي ومنصر نجيم، واللذان أكدا أنها يملكان كل المؤهلات لتحقيق أفضل النتائج لو يلقيا الإهتمام والرعاية.