تدعيم التشكيلات العملياتية الأمنية المشكلة لوحدات الدرك الوطني وتعزيز تأمين الحدود أمر اللواء نوبة مناد قائد الدرك الوطني، في لقاء جمعه بقادة الدرك الوطني بالقيادة الجهوية الثالثة ببشار، بضرورة الرفع من المجهودات الميدانية والجاهزية من أجل تأمين السياح الأجانب والعمال الموجودين بالشركات البترولية، بالنظر للتهديدات الإرهابية المتزايدة.وقد قام قائد الدرك الوطني، أمس، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ولاية بشار، ومن خلال هذه الزيارة تم تنصيب العقيد علي ولحاج يحيى، قائدا جهويا على رأس القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار، بحضور السلطات العسكرية والمدنية والقضائية بالولاية، كما تفقد وحدات للدرك الوطني على مستوى ولاية بشار، حيث عاين مقر مجموعة حرس الحدود للدرك الوطني ببشار، وأشرف على تدشين مركز العمليات الجهوي للدرك الوطني ببشار، كما اطلع على الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في مجال الحفاظ على الأمن العمومي وحماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، وكذا الحفاظ على أمن المواطنين بالمناطق الحدودية وكذا بمناطق التجمعات السكانية وعبر شبكة الطرقات والوقوف على مستوى أداء وجاهزية وحدات الدرك الوطني المنتشرة بالمنطقة من وحدات حرس الحدود ووحدات التدخل وكذا جميع الوحدات الإقليمية وفصائل الأمن والتدخل والوحدات المتخصصة العملياتية على مستوى 3 ولايات وهي تندوف وبشار وأدرار.وقام واللواء بعقد اجتماع بمقر القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار مع إطارات مختلف وحدات الدرك الوطني، حيث أعطى اللواء توجيهات صارمة لبذل المزيد من المجهودات لضمان الأمن والسكينة العمومية بكل هذه الولايات، وأصر على ضرورة تقديم خدمات عمومية وتفعيل النشاط الجواري لصالح المواطنين، وشدد على الرفع من مستوى الأداء في مجال الاتصال المستمر وتقديم يد المساعدة للسكان المنعزلين، خاصة منهم البدو والرحل، وتدعيم وتعزيز التشكيلات العملياتية الأمنية المشكلة من مختلف وحدات الدرك الوطني والوحدات الإقليمية ووحدات التدخل ووحدات حراس الحدود، وكذا تأمين العمال الأجانب العاملين بمختلف المؤسسات في ولايات الجنوب الغربي، وتأمين السياح الأجانب والجزائريين من أجل المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة، وكذا تأمين كل المناطق الأثرية والسياحية بالمنطقة والمناطق التي يتردد عليها السياح الجزائريون والأجانب. كما أوصى قائد ببذل أقصى المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة الحدود الوطنية البرية وكذا أمن المواطنين، مع وضع تشكيلات متنقلة للدرك الوطني لتأمين شبكة الطرق الوطنية بالجنوب الغربي التي تربط ما بين ولايات الجنوب والهضاب العليا وشمال البلاد، وذلك بالتركيز على النشاط العملياتي لتشكيلات متحركة وثابتة لتأمين الحركة التجارية والاقتصادية والنقل البري للمسافرين والبضائع، وذلك من أجل توفير جو من الأمن والطمأنينة لمستعملي الطرقات ليلا ونهارا وعلى كل المسافات البعيدة الفاصلة ما بين التجمعات السكانية وكذا الولايات.
موضوع : إرفعوا من جاهزيتكم وعليكم بمضاعفة الجهود لتأمين السياح والعمال الأجانب 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0