دعا قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، وحدات الدرك الوطني إلى بذل مزيد من المجهودات لضمان الأمن والسكينة العمومية والحفاظ على سلامة الحدود، حسب ما أفاد به أمس، بيان لقيادة الدرك الوطني. وأوضح البيان أن اللواء مناد نوبة، قام بزيارة تفقدية لبعض ولايات الجنوب الغربي للوطن، أشرف خلالها على تنصيب العقيد علي ولحاج يحيى، قائدا جهويا على رأس القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار. وخلال اجتماع جمعه بمقر القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار، مع إطارات مختلف وحدات الدرك الوطني العاملة على مستوى ولايات الجنوب الغربي، أعطى اللواء توجيهات صارمة لبذل المزيد من المجهودات لضمان الأمن والسكينة العمومية بكل هذه الولايات، مشددا على ضرورة تقديم خدمات عمومية وتفعيل النشاط الجواري لصالح المواطنين. كما ألح على ضرورة الرفع من مستوى الأداء في مجال الاتصال المستمر، وتقديم يد المساعدة للسكان المنعزلين خاصة منهم البدو والرحل، وتدعيم وتعزيز التشكيلات العملياتية الأمنية المشكلة من مختلف وحدات الدرك الوطني، وكذا تأمين العمال الأجانب العاملين بمختلف المؤسسات لولايات الجنوب الغربي، وتأمين السياح الأجانب والجزائريين من أجل المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة. كما أصر اللواء نوبة، على تأمين كل المناطق الأثرية والسياحية بالمنطقة والمناطق التي يتردد عليها السياح سواء الجزائريين أو الأجانب. وأوصى قائد الدرك ب«بذل المزيد من الجاهزية لجميع وحدات الدرك الوطني، ومواصلة بذل أقصى المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة الحدود الوطنية البرية، وكذا أمن المواطنين أينما وجدوا مع وضع تشكيلات متنقلة للدرك الوطني لتأمين شبكة الطرق الوطنية بالجنوب الغربي، والتي تربط ما بين ولايات الجنوب والهضاب العليا وشمال البلاد، مشددا في السياق ذاته، على ضرورة التركيز على النشاط العملياتي للتشكيلات المتحركة والثابتة لتأمين الحركة التجارية والاقتصادية والنقل البري للمسافرين والبضائع ومن أجل توفير جو من الأمن والطمأنينة لمستعملي الطرقات ليلا ونهارا، وعلى كل المسافات البعيدة الفاصلة ما بين التجمعات السكانية وكذا الولايات. وتفقد اللواء نوبة، عدة وحدات للدرك الوطني على مستوى ولاية بشار، حيث عاين مقر مجموعة حرس الحدود وأشرف على تدشين مركز العمليات الجهوي بهذه الولاية. كما تفقد أيضا بالمناسبة إنجاز وحدات وهياكل جديدة تابعة للدرك الوطني بالمنطقة. وذكر البيان أن وحدات الدرك الوطني ببشار، تعززت خلال التسعة الأشهر الأولى من سنة 2015، بالعديد من الوحدات الجديدة من أجل تكثيف التواجد الميداني وتقديم خدمات أمنية ذات نوعية لصالح المواطنين المتواجدين بكل إقليم إختصاص الدرك الوطني وينتظر انتهاء الأشغال واستلام وحدات جديدة أخرى قبل نهاية شهر ديسمبر من سنة 2015. كما أطلع اللواء، على الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في مجال الحفاظ على الأمن العمومي، وحماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، وكذا الحفاظ على أمن المواطنين بالمناطق الحدودية وكذا بمناطق التجمعات السكانية وعبر شبكة الطرقات. ووقف نفس المسؤول على مستوى أداء وجاهزية وحدات الدرك الوطني المنتشرة بالمنطقة، من وحدات حرس الحدود ووحدات التدخل وكذا جميع الوحدات الإقليمية وفصائل الأمن والتدخل والوحدات المتخصصة العملياتية على مستوى ولايات تندوف وبشار وأدرار.