إفتقار ريّاض الأطفال لكاميرات المراقبة يهدد سلامة الأطفال أفادت فريدة جبالي، رئيسة لجنة الشؤون الإجتماعية والثقافية بالمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، أن أغلبية رياض الأطفال بالعاصمة لا تخضع للشروط الأساسية والصحية المخصصة للأطفال، حيث تحولت في الآونة الأخيرة إلى تجارة من دون مراعاة صحة الأطفال وسلامتهم، بالرغم من أن ثمن الدخول إلى هذه الرياض لا يقل عن 10 آلاف دينار شهريا، والذي وصل في بعض الأحيان إلى 22 ألف دينار شهريا، خاصة أن أغلبها تنشط من دون اعتماد، مشيرة إلى أن ضعف الرقابة من قبل مديرية النشاط الاجتماعي وراء تفشي انتشار هذه الرياض.وقالت جبالي، أمس، خلال الزيارة التفقدية التي قادتها رفقة أعضاء المجلس الولائي إلى رياض الأطفال بالمقاطعة الإدارية للشراڤة، إنه تم تسجيل العديد من النقائص برياض الأطفال بالعاصمة سواء كانت تابعة للخواص أو لمؤسسة «بريسكو»، والتي من شأنها تهديد صحتهم وجعلهم في خطر، نظرا لانعدام التهوية بها خاصة رياض الأطفال الخاصة، بالإضافة إلى انعدام المساحات الخضراء وعدم توفرها على وسائل لعب مريحة للأطفال، ناهيك عن انعدام شروط السلامة الصحية في المطابخ، مضيفة أن أغلبيتها تحتوي على مقرات ضيقة، كما أن الوجبات التي تقدمها غير صحية في غالبيتها.وأشارت ذات المتحدثة إلى أنه من خلال الزيارات التفقدية السابقة لرياض الأطفال، تم الوقوف عند أشياء سلبية للغاية، كانعدام كاميرات المراقبة بهذه الأخيرة، والتي من شأنها المساعدة كثيرا في حماية الأطفال من الاختطافات التي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة، وكذا حمايتهم من الإعتداءات فيما بينهم أو من المربين، خاصة أن العديد من مديري الرياض يشتكون من قلة العمال المؤهلين لتربية وتعليم الأطفال والتعامل معهم، نظرا لنقص التكوين والخبرة في هذا المجال، مفيدة أنه قد تم دق ناقوس الخطر في هذا المجال، وسيتم إعداد تقرير سيرفع إلى مديرية النشاط الاجتماعي من أجل الوقوف عند هذه الأوضاع.
موضوع : أغلب ريّاض الأطفال حوّلت نشاطها إلى تجارة ربحية 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0