نزار"ضيف موقف ..سنعاقبه 20 مليون سنتيم وكان عليه الفرح بقميص الكاب وليس البياسجي" بعيدا عن النتيجة الإيجابية التي عاد بها شباب باتنة من الشلف، التي تمكن على إثرها من اعتلاء صدارة الترتيب، لم يمر التصرف الذي قام به ضيف لطفي لاعب شباب باتنة على هامش مقابلة فريقه، بعد أن قام بالكشف عن قميصه الداخلي والذي كتب عليه عبارة «هنا باريس»، ما أحدث ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وخلف ردود أفعال واسعة ومستنكرة، مرور الكرام على إدارة الشباب التي قررت إيقافه على الفور وحرمانه من المشاركة مع فريقه فيما تبقى من مباريات مرحلة الذهاب، مع تغريمه ب20 مليونا، بسبب رفضها مثل هذه التصرفات رغم أن إدارة نزار أكدت وقوفها إلى جانب صاحب 21 ربيعا، معبرة أنه لم يقدّر تداعيات التصرف الذي قام به حتى وإن كان من محبي نادي باريس سان جارمان، وقال نزار في تصريح له في شأن قضية ضيف: «ضيف موقف لسبب انضباطي وهذا إلى نهاية الذهاب، لأنه كان عليه أن يفرح بقميص الكاب وليس بقميص باريس سان جيرمان، كما سنخصم من رصيده 20 مليونا حتى يكون عبرة لغيره بسبب الضجة التي أحدثها، وبلغ الحد إلى أن البعض شكك في وطنية نادينا المعروف بأنه نادي الشهداء». وقال ضيف في تصريحه ل«النهار» حول الضجة التي أثيرت ضده: «أنا مصدوم من الحملة الشرسة التي أثيرت ضدي لا لسبب سوى لأنني عبرت عن فرحتي من خلال قميص مكتوب فيه «هنا باريس» والجميع اعتبر القصد «أنا باريس»، وهو ما لم يكن في الواقع، كما لم يكن لديّ أي قصد أو نوايا أخرى لأنه لاعلاقة لي بفرنسا سوى أنني مناصر وفي لنادي باريس سان جارمان ولنجمه الأول ابراهموفيتش، ولمن شكك في وطنيتي ووصفني بالخائن أقول له إنني من عين البيضاء الثورية وجدي شهيد، وأستغل الفرصة لأطلب الاعتذار وأنا على استعداد لتقبل أي عقوبة قد تسلطها الإدارة في حقي». ضيف قد ينجو من عقوبة لجنة الانضباط لهذه الأسباب
كشف مصدر مسؤول من الرابطة الوطنية لكرة القدم، أن اللاعب ضيف من شباب باتنة قد ينجو من عقوبة لجنة الانظباط بسبب غموض ما كتبه على قميصه الداخلي خلال مباراة فريقه أمام جمعية الشلف، في مباراة تندرج ضمن مباريات الجولة 13 من رابطة موبيليس المحترفة الثانية، حيث لم تكن العبارة سياسية ولا عنصرية مع تصريحاته أنه مناصر لفريق باريس سان جرمان، ما يعني أنها رياضية، وفي حال وصول تقرير من الحكم سيتم الاستماع إلى أقواله قبل تحديد العقوبة لكن الأقرب أنه سينجو من العقوبة.