وسط الممتحنين ال 208 في الامتحان الشفوي، الذين عبروا ل"النهار " ما وصفوه بتجاوزات خطيرة حدثت في إعلان نتائج التوظيف، والتي خصت بوجود أسماء حاملة لشهادات جامعية وشهادات تكوين لتقنيين سامين سبق وأن رفضتها مفتشية الوظيف العمومي في عملية الانتقاء على أساس شروط المسابقة التي لا تتطلب سوى الحصول على مستوى السنة الثالثة ثانوي. وحسب عريضة احتجاج لهؤلاء تسلمت منها نسخة جريدة "النهار"، فإن المناصب المفتوحة التي كانت تقدر في البداية ب 43 منصبا قد تم تقليصها إلى 37 منصب لأسباب يجهلونها، حيث استفاد من هذه المناصب أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط القانونية كالسن حيث يتراوح سن البعض بين 22 سنة و 26 سنة وهو ما يجعل حسبهم صعوبة المسؤولية لهؤلاء في التسيير البيداغوجي خصوصا والسن يقارب سن التلاميذ المتمدرسين في الطور الثانوي وذهب المحتجون إلى حد اتهام المعنيين بتخصيص هذه المناصب إلى بعض الأقارب وذوي النفوذ، في وقت يرون فيه أنهم الأولى بهذه المناصب، لأن أغلبهم كانت له نتائج ايجابية في المسابقة لسهولة الامتحان