أقدمت، أمس، التنظيمات الطلابية بجامعة زيان عاشور بالجلفة، على إغلاق مكاتب الديوان الولائي للخدمات الجامعية ورفع لافتات تشير إلى تردي الوضع داخل الحرم الجامعي وسياسة اللامبالاة والهروب إلى الوراء من طرف المسؤول الأول على القطاع، رغم الشكاوي والتنديدات الطلابية التي تقدمت بها التنظيمات على غرار الاتحاد الوطني للشبيبة والرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين والتحالف من أجل التجديد الطلابي الحر، هذا وفي رسالة تحصلت "النهار" على نسخة منها، طالبت التنظيمات من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإيفاد لجان تحقيق إلى جامعة زيان عاشور، للوقوف على النقائص التي مافتئت تنخر أطراف الجامعة وتعيق التحصيل العلمي لكافة الشرائح وعلى كل المستويات، وخاصة ماتعلق بالإطعام والخدمات والتسيير، هذا ناهيك عن النقل وظروف الإيواء المزرية والأوحال التي باتت تحاصر الحرم الجامعي، ليضيف البيان أن غياب المسؤول الأول على رأس القطاع أتاح الفرصة لأشخاص لاعلاقة لهم بإصدار الأوامر، ناهيك عن تداولهم على تكريس سياسة الفشل في ملفات عديدة ومتعددة، وتزامن السخط الطلابي مع حملة التحقيق التي تباشرها فصيلة الأبحاث التابعة للمصلحة الاقتصادية للدرك الوطني بولاية ورڤلة بناء على طلب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لولايات الجنوب، وحسب مصادرنا فإن التحقيقات ستمتد إلى ولايات كل من غرداية والاغواط والجلفة. للتذكير شهدت جامعة الجلفة منذ بداية الدخول الجامعي عدة احتجاجات جراء رداءة الوجبات وعشوائية النقل ومشكل الإيواء.