أعرب الأعيان والمنتخبون المحليون وممثلو المذهبين المالكي والإباضي لولاية غرداية اليوم، عن عرفانهم وامتنانهم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ،للجهود التي بذلها من أجل إيجاد حلول نهائية لمشاكل الولاية. ففي رسالة قرأت خلال حفل نظم لتثمين والعرفان للجهود التي بذلها الجيش الوطني الشعبي لاستتباب الأمن والطمأنينة بغرداية بحضور قائد الناحية العسكرية الرابعة المكلف من قبل رئيس الجمهورية للإشراف على سير مصالح الأمن لاسترجاع الأمن العام وحماية الأشخاص والممتلكات عبر ولاية غرداية عقب الأحداث الأليمة التي شهدتها المنطقة أعرب الأعيان والمنتخبون المحليون وممثلو المذهبين المالكي والإباضي لولاية غرداية فيها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن شكرهم "لجهوده واهتمامه بالجزائر عموما وبولاية غرداية على وجه الخصوص من أجل تعزيز الوحدة الوطنية". وحيا المنتخبون وممثلو المذهبين "الجهود المبذولة من أجل إرساء الطمأنينة بمنطقة غرداية و الإستقرار في الجزائر". كما أعربوا أيضا عن "إرادتهم القوية وعزمهم بمختلف الحساسيات من أجل العمل لرفع كافة العراقيل والعيش في كنف التماسك والتوافق الإجتماعي". وأكد ممثلو سكان ولاية غرداية "تمسكهم المتين بالوحدة الوطنية " متمنين موفور الصحة والعافية ومديد العمر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.