فشل وفاق سطيف في كسب ثقة الجمهور من جديد، حيث لم يستغل رفقاء بن يطو الحضور القياسي للأنصار في مباراة العميد أول أمس من أجل إسعادهم وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، وواصلوا الظهور بوجه شاحب ترجم بالفشل في الوصول إلى شباك المنافس ولو في مناسبة واحدة، جعلت الأجواء حزينة في شوارع مدينة سطيف، وعادت مظاهر التجمعات المصغرة للأنصار للخوض في مصير الفريق والأخطاء المرتكبة من قبل اللاعبين، والجميع يتأسف على الوضعية التي آل إليها الفريق وعلامات الغضب والحزن بادية على ملامح الجميع . المعارضة تنشط وآخر فرصة الجولة 4 من مرحلة العودة باشرت عدة أطراف معروفة بوفائها لوفاق سطيف، التفكير في تشكيل لجنة إنقاذ الفريق تحسبا للفترة القادمة، خاصة بعد دخول التشكيلة دائرة حسابات البقاء، وقد كشفت مصادرنا أن هذه الأطراف قد منحت فرصة إلى غاية الجولة الرابعة من مرحلة الإياب، حسب النتائج التي ستحققها التشكيلة أمام مولودية وهران، اتحاد العاصمة، شباب قسنطينة، ففي حال تواصلت النتائج السلبية فإن لجنة الإنقاذ ستتدخل لتولي أمور الفريق والعمل على إنقاذه، خاصة أنها تحظى بتزكية جهات نافذة. المترشح بوعود: «حمّار يتجه بالفريق نحو الهلاك وعليه الرحيل» بدا المترشح لرئاسة الفريق شهر جوان القادم، هشام بوعود، جد قلق من الوضعية التي آل إليها الفريق، حيث أصر على تأكيد استعداده لتولي أمور الفريق وإنقاذه، حيث قال: «حمّار يتجه بالفريق نحو الهلاك، وقد حذرت من هذه الوضعية في بداية الموسم لحظة تسريح أفضل العناصر، قيل لنا آنذاك إنه يجب ترك الفريق يعمل رغم أن مصلحته كانت مبتغانا وليس من أجل إثارة الفتن، والآن وبعد 15 جولة اتضح أن ما حذرنا منه حصل والإحصائيات تشهد أن الوفاق لم يحتل هذه المرتبة منذ أكثر من 10 مواسم، والأكثر من ذلك أن الرئيس الحالي لم ينجح في استقدام لاعب واحد بعد 12 يوما من افتتاح الميركاتو». الوفاق مهدد ب«الويكلو» وحمّار مهدد بالعقوبة كشفت مصادرنا أن حكم المباراة بن براهم ومحافظ المباراة قد دونا في التقرير الذي رفعاه إلى الرابطة المحترفة، رشق أنصار الوفاق أرضية الميدان بالقارورات ومختلف أنواع المقذوفات ما عدا «الفيمجان»، حيث حمّل التقرير مسؤولية الألعاب النارية التي تواجدت فوق الأرضية لأنصار المنافس، كما أشار الحكم بن براهم إلى اقتحام الرئيس حمّار أرضية الميدان واحتجاجه على الحكم، والتي وثقت بالصورة عبر الشاشة، وهو ما يهدد الوافق بإجراء مواجهة بلوزداد لحساب منافسة الكأس بدون جمهور، كما يبقى الرئيس حمّار مهددا بالعقوبة. حمّار يمتص الغضب ويعرض 25 ألف أورو شهريا على عبدون في تسارع للأحداث، قدم الرئيس حمّار عرضا مغريا للوسط الهجومي السابق للمنتخب الوطني، جمال عبدون، من أجل إقناعه بتدعيم صفوف التشكيلة التي تعاني نقصا فادحا على مستوى صناعة اللعب، وتحدثت مصادر موثوقة أن حمّار عرض على عبدون مبلغ 25 ألف أورو شهريا، أي ما يعادل 450 مليون سنتيم، ولم يرد عبدون لا بالإيجاب ولا بالسلب، رغم أن مصادر كشفت أن اللاعب رفض العرض المالي ويطالب بالمزيد، وأن الصفقة تسير نحو الفشل خاصة أن عبدون كان قد رفض عرضا من إدارة اتحاد العاصمة ولنفس السبب. مداخيل مواجهة العميد قياسية وتقارب 300 مليون سنتيم
حطمت مداخيل مواجهة أول أمس كل الأرقام المسجلة منذ بداية الموسم الحالي، فبعد أن كانت مواجهة الجولة الأولى لدوري المجموعات أمام اتحاد العاصمة شهر جويلية الفارط تحتل الصدارة بمبلغ يضاهي 120 مليون سنتيم، جاءت مداخيل مواجهة أول أمس أمام مولودية العاصمة والتي عرفت حضورا منقطع النظير لتقارب 300 مليون سنتيم.