طالب رجل الدين العراقي مقتدى الصدر اليوم بإطلاق سراح الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه. وأكد بيان للصدر تلي على المصلين اليوم في النجف أن ما قام به الزيدي يجسد إحدى صور المقاومة الوطنية المعبرة عن رأي وشعور العراقيين الذين يعانون من وجود المحتل على أرضهم وسيطرته على ثرواتهم. وكان الناطق باسم المجلس القضائي الأعلى عبد الستار البيرقدار قال الأحد الماضي أن محاكمة الزيدي ستبدأ في 19 شباط الحالي مشيرا إلى انه متهم بالاعتداء على رئيس دولة أجنبية أثناء زيارة رسمية. وقام منتظر الزيدي في 14 ديسمبر خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء نوري المالكي، بإلقاء حذائه في وجه بوش صائحا هذه قبلة الوداع أيها الكلب.