أودع وكيل الجمهورية، نهاية الأسبوع، بمحكمة وهران، الشاب الذي أقدم على نزع ملابسه وتشويه جسده بشفرة حلاقة ومحاولة قطع جهاز تناسله وكذا إقدامه على رمي نفسه من الطابق الرابع الأسبوع الفارط، وتدخل أعوان الشرطة على منعه، وتم حينها استدعاء مصالح الحماية المدنية، لنقله إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاج، وكان ذلك على مرأى من المواطنين، لتفتح حينها مصالح الأمن تحقيقا في القضية لكشف ملابساتها ليتبين أنه كان محل بحث في قضية تحويل قاصر والفعل المخل بالحياء. وقد انتقل إلى المحكمة للاستفسار عن سبب صدور أمر بالقبض عليه وسماع التهمة المنسوبة. وأراد أن يقوم بهذا التصرف بقطع جهازه التناسلي كرسالة منه لقطع دابر الأمر الذي سيدخله السجن، أو الانتحار على أن يدخل المؤسسة العقابية، وبعدما تم سماعه من طرف الضبطية القضائية تم تقديمه إلى محكمة جمال الدين أين وجهت له تهمة الفعل المخل بالحياء العلني، بعد ضبطه متلبسا إضافة إلى التهمة الأولى بتحويله قاصر، ليودع الحبس المؤقت في انتظار محاكمته. وقد شهدت محكمة تيارت نفس الحالة، بعد أن رمى شاب نفسه من الطابق الأول، ومن مكتب وكيل الجمهورية لسماعه أمر بإيداع بتهمة الفعل المخل بالحياء ليتعرض إلى كسور مختلفة على مستوى الحوض والرجلين، وكان هذا الشاب الذي قدمته مصالح الدرك إلى المحكمة ولما دخل مكتب وكيل الجمهورية للاستماع إلى أقواله قرر هذا الأخير إيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته، ليقفز المتهم من نافذة المكتب مفضلا الانتحار على الفضيحة أين تم نقله إلى مستشفى يوسف دمرجي وهو الآن تحت الرعاية الطبية في انتظار أن تستكمل في حقه الإجراءات القانونية.