عضو المكتب السياسي سمير لعباطشة: «حنون كانت مدعومة من عرائس الڤراڤوز وليس أمامها سوى الرحيل» ^ النائب المستقيل سليم سيدي موسى: لويزة كانت تتحرك بتعليمات ضابط سامي جدّد أعضاء حركة إنقاذ حزب العمال مطلبهم بضرورة رحيل الأمينة العامة للحزب من الأمانة العامة، كونها انتهت سياسيا بعد رحيل من كانوا يملون عليها ما تقوله وتفعله من وراء الستار، خدمة لمصالحهم الضيقة على حساب المصالح الحزبية. وقال عضو المكتب السياسي سمير لعباطشة إن لويزة حنون انتهت سياسيا، بعد 25 سنة من ممارساتها الديكتاتورية والستالينية في الحزب، حيث لم يتمكن أي أحد من إيقافها وهو الأمر الذي دفعها للعبث بمصالح الحزب، بعدما كانت تحركها عرائس الڤراڤوز حسبه.وأكد المتحدث أن حنون كانت يملى عليها ما تقوم به من خارج هياكل الحزب، ويتم ذلك وراء الستار وما كان على إطارات الحزب إلا تقبل كل قراراتها من دون أي مناقشة أو جدال، وهو الأمر الذي جعل الكثير يرفض هذه السياسة التي كانت في السر وخرجت حاليا إلى العلن.من جهته، قال النائب المستقيل من حزب العمال وعضو حركة إنقاذ الحزب سليم سيدي موسى إن لويزة حنون انتهت سياسيا بمجرد ذهاب الضابط السامي في الدولة الذي كانت تتحرك بإيعاز منه ومن بعض الضباط السامين الذين أحيلوا على التقاعد، والذين كانوا يحمونها ويدعمونها ماديا ومعنويا. وأضاف القيادي في الحزب أن حنون وصلت إلى نهاية مشوارها السياسي، خصوصا مع ما نشاهده من عزوف الإطارات والمناضلين عن دعم الحزب والمشاركة في نشاطاته، بالمقابل هناك إطارات تلتحق بالحركة كون حنون تمارس سياسة ستالين للتقليل من أهمية الأمر لكنها تتلقى صفعة، كما ذكر أن نواب الحزب التحقوا بالحركة حبا فيها للهروب من الديكتاتورية. واقترح سيدي موسى أن يكون عضو المكتب السياسي جلول جودي في الحركة كونه الإطار الوحيد الذي يلقى الإجماع من طرف بقايا أتباع حنون وحركة الإنقاذ، وذلك لإعادة الحزب إلى أهدافه التي أنشئ من أجلها بعيدا عن الحسابات الشخصية لديكتاورية أمينته العامة لويزة حنون.
موضوع : حنون انتهت سياسيا والوحي انقطع برحيل توفيق 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0