* بيان الإطاحة وقعه 39 عضو لجنة مركزية و12 عضوا من المكتب السياسي طالبت حركة إنقاذ حزب العمال، بتنحية لويزة حنون، الأمينة الحالية للحزب من على قيادة التشكيلة السياسية، وأكدت أن هذه الأخيرة تآمرت مع أشخاص ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من دون استشارة هياكل الحزب. كشفت حركة إنقاذ حزب العمال في بيان لها، حمل توقيع 39 عضوا في اللجنة المركزية، و12 عضوا من المكتب السياسي، عن عدد الخروقات والتجاوزات الحاصلة التي قامت بها لويزة حنون، أمينة حزب العمال، وقالت أن ”ما هو معروف عن حنون، وأهلها، من فساد كفيل بفضحها أمام الشعب”، وتابعت أن الأسلوب التسلطي لحنون، جلب استعداء معظم الطبقة السياسية. وجاء في البيان، أن الحركة قررت تنحية زعيمة حزب العمال بسبب حرمان مناضليه من أي دور ديمقراطي يضطلعون به، مؤكدة أن لويزة حنون، تآمرت مع أشخاص ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من دون استشارة هياكل الحزب، وأنها استغلت منصبها للاستبداد والتسلط والعبث ببرنامج الحزب السياسي والاجتماعي من أجل أهداف شخصية، كما قامت هذه الأخيرة حسب ذات المصدر، بجمع أموال طائلة عبر ابتزاز ولاة الجمهورية. وتهدف الحركة حسب ذات البيان، إلى إنقاذ حزب العمال وتخليصه من لويزة حنون ”المستبدة”، وهذا لانعدام الشفافية في تسيير أموال الحزب. وتأتي هذه الحملة التي تستهدف زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، بعد إقصاء الحزب للقيادي والنائب بالمجلس الشعبي الوطني، سليم لبطاشة، الذي أعلن عن انشقاقه مؤخرا، عن لويزة حنون نهائيا، ومطالبته بالتخلي عن العهدة البرلمانية طبقا لالتزامه الموقع أمام محضر قضائي، في حالة وجود خلاف يترتب عنه استقالته أو إقالته من الحزب. وقالت حنون، في تصريحات سابقة، أن اللجنة المركزية للحزب قررت استبعاد وبشكل كامل، سليم لباطشة، لأنه اعتدى على القانون وأنظمة الحزب بانضمامه إلى عملية إجرامية ومافياوية تستهدف الحزب، واتهمت أعضاء في اللجنة المركزية للأفالان ووزير في الحكومة بالوقوف وراء هذه العملية دون ذكر أسمائهم، وقالت أنهم يتخذون النائب سليم لباطشة كوسيلة.