أفرجت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، عن برنامج الدورة العادية الأولى لسنة 2016 المزمع انطلاقها بتاريخ 6 مارس المقبل، وتضمن البرنامج 96 ملفا جنائيا تورط فيه 159 شخص من بينهم 5 في حالة فرار ومتهم واحد غير موقوف، وأخذت قضايا القتل العمدي حصة الأسد ب 28 قضية أبزرها ملف «سفاح بلكور»، وملف شاب ذبح خالته بسبب نزاع حول الميراث، وحسبما لوحظ من البرنامج الأولي، هناك غياب تام لقضايا الفساد والملفات الإرهابية، باستثناء قضية تورط فيها شخصان عن تهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية، في حين لا تزال القضايا الأخلاقية تتصدر الجرائم ب 21 ملفا.من جهة أخرى، وحسبما لوحظ من البرنامج، هو بروز جرائم الخطف والاحتجاز من دون أمر من السلطات المختصة، والتي بلغ عددها 5 قضايا، منها ما هو مرتبط بجرائم أخلاقية، كما عادت إلى الواجهة قضايا الحريق العمدي التي طالت بيوت مسكونة ومركبات، كما ستعالج محكمة جنايات العاصمة 5 ملفات أخطرها المتعلقة بالمخدرات وأبرزها قضية تورطت فيها عصابة متكونة من 9 متهمين موقوفين رهن المؤسسة العقابية، من بينهم 4 رعايا أفارقة، سيتم الفصل فيها بتاريخ 21 مارس المقبل، بعدما وجهت لهم تهما ثقيلة تتعلق بجناية تسيير جماعة إجرامية منظمة من أجل استيراد المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة وجنحة رفض الامتثال لإنذار التوقف الصادر عن أعوان القوة العمومية ورفض التحقيقات وعرقلة الأعوان المكلفين بمعاينة جرائم المخدرات أثناء ممارسة وظائفهم وجنحة انتحال هوية الغير في ظروف أدت إلى قيد أحكام في صحيفة السوابق القضائية والتزوير واستعماله والدخول إلى التراب الوطني من دون رخصة.إضافة إلى الجرائم السابقة، برمج مجلس قضاء العاصمة 14 قضية متعلقة بتكوين جماعة أشرار بغرض الإعداد لجنايات السرقة الموصوفة وجنح إخفاء أشياء متحصلة عن جناية، إلى جناب 7 ملفات متعلقة بالتزوير واستعماله في محررات إدارية وعمومية و3 قضايا خاصة بعصابات تقليد الأوراق النقدية وطرحها للتداول.