أقر، وزير الداخلية الفرنسي، يوم أمس الثلاثاء، برنارد كازنوف، خلال جلسة مجلس الشيوخ، الذي ناقش مسألة التغيير الدستوري المتعلقة بتمديد فترة حالة الطوارئ، بارتكاب قوات الأمن بعض الأخطاء، أثناء تفتيش المنازل والمساجد، داعياً إلى وجوب احترام القيم الدينية في البلاد، أثناء عمليات التفتيش الجارية في إطار حالة الطوارئ . واستعرض كازنوف تفاصيل عمليات التفتيش التي جرت في المنازل والمساجد وأماكن العمل، التي أعقبت الاعتداءات التي شهدتها العاصمة باريس في 13 نوفمبر 2015. وأقرّ الوزير الفرنسي بارتكاب قوات الأمن الفرنسية بعض الأخطاء خلال عمليات التفتيش، قائلاً على سبيل المثال، كان من المفترض احترام المقدسات الدينية وعدم ترويع الناس، خلال عملية تفتيش مسجد أوبر فيلليرس التي جرت في 17 نوفمبر . وأوضح كازنوف، أنه تمّ إجراء 3 آلاف و336 عملية تفتيش، منذ أحداث نوفمبر الإرهابية، مشيراً إلى ضبط 578 سلاحاً خلال تلك العمليات، إضافة إلى فتح 23 ملف قضائي بحق أشخاص وُجّهت إليهم تهم مدح الإرهاب. كما أشار إلى وجود 600 مقاتل أجنبي يحملون الجنسية الفرنسية في سوريا والعراق، لافتاً إلى عودة 254 منهم إلى فرنسا.