تعتزم السلطات الفرنسية، إغلاق جزء من مخيم للمهاجرين قرب كاليه في ساحل القنال الشمالي الأسوع المقبل، ما سيجبر نحو ألف لاجئ على الرحيل، ونقلت رويترز عن السلطات الفرنسية، قولها إنها ستعرض على 750 مهاجرا وكثير منهم من إفريقيا والشرق الأوسط ، أماكن في مأوى تديره الدولة مصنوع من حاويات السفن تم افتتاحه الشهر الماضي، وسيتم هدم الجزء الجنوبي من مخيم الغابة خلال أسبوع، وتم تزويد الحاويات المصممة لاستيعاب ما يصل إلى 1500 شخص بأسرة ومدافئ ونوافذ لكنها لا تضم حمامات أو أماكن للاستحمام، وسيتم تشجيع آخرين على الانتقال إلى مراكز مهاجرين أخرى في فرنسا، وقالت فابيان بوكيو ممثلة الحكومة في المنطقة أتمنى ألا نضطر لطردهم بالقوة، الظروف متاحة لنا لعمل ذلك ولابد من هدم ذلك الجزء من المخيم الذي يجعل كاليه تظهر بمظهر سيء، يأتي القرار بعد شهر من قرار السلطات بإخلاء مساحة 100 متر من الأرض قرب طريق يمر فوق المخيم لتجبر ما بين 500 و700 شخص على نقل خيامهم.ويعيش ما يقدر بنحو 4 آلاف مهاجر الآن في ملاجئ تديرها الدولة في الغابة وزاد هذا العدد إلى 6 آلاف في سبتمبر ويعتقد كثيرون أن العدد سيزيد مرة أخرى مع حلول الربيع.