أنهى والي غليزان ،حجري درفوف اليوم الأحد مهام رئيس المجلس الشعبي لبلدية وادي السلام ،العيد بيوض التي تبعد ب45 كيلومتر عن عاصمة الولاية ، وهذا بسبب سوء التسيير لشؤون البلدية حسب تقرير لجنة تحقيق ولائية أمر بها الوالي و كذا الاحتجاجات المتواصلة بذات البلدية.ونقلت وكالة الانباء الجزائرية أن وادي السلام شهدت عشية عملية التوقيف احتجاج أزيد من 100 موظف وعامل بالبلدية لعدم تقاضيهم رواتبهم لأزيد من شهرين.الجدير بالذكر أن رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي انهيت مهامه ينتمي إلى حزب جبهة التحريرالوطني ، وهو المير الرابع الذي أوقف عن مهامه بالولاية ، علما أن تم توقيف رؤساء المجالس الشعبية لكل من بلديات حمري وبني درقن و سيد لزرق عن مهامهم على خلفية المتابعات القضائية نهاية 2015.