أفاد الديوان الوطني للإحصائيات، أن حصة كبيرة من السيارات لا يتم ترقيمها خلال سنة استيرادها، وهو ما يكشف عن حجم مبيعات السيارات المستوردة. وحسب أرقام الديوان، فقد تم ترقيم ما يزيد عن 99 ألف سيارة جديدة فقط من أصل أكثر من 190 ألف وحدة مستوردة خلال السداسي الأول من 2015، وهو ما يعادل 52.2 من المائة من إجمالي واردات السيارات. وخلال نفس الفترة من 2014، تم ترقيم أكثر من 104 آلاف وحدة من أصل 253 ألف سيارة مستوردة أي 41 من المائة. وأضاف الديوان، أن عمليات الترقيم النهائية للسيارات الجديدة تكشف عن دخول هذه المركبات المباعة في السير الفعلي، وبيّن فحص السيارات المرقّمة أن جزء كبيرا من السيارات غير مرقمة خلال سنة الاستيراد.وبالنسبة للتوزيع الجهوي لترقيم السيارات الجديدة، أكد الديوان الوطني للإحصائيات أن 10 ولايات تصل 60 من المائة من 99524 سيارة مرقمة جديدة سجلتها خلال الستة أشهر الأولى من 2015. وسجلت الجزائر العاصمة 25717 وحدة مرقمة أي 26 من المائة، وتتبعها البليدة ب 5.129 وحدة أي 5.15 من المائة، وسطيف ب 4497 أي 4.52 من المائة، ووهران ب 4339 أي 4.36 من المائة، ثم تليها باقي الولايات. أما بخصوص عمليات الترقيم وإعادة الترقيم المسجلة خلال السداسي الأول 2015، فمست أكثر من 729 ألف مركبة بارتفاع قدر ب 31 ألف وحدة مقارنة بالفترة ذاتها من 2014، وهذا بفعل السيارات السياحية التي قدرت ب 28 ألف مركبة، وخلال السداسي الأول 2015، فإن نحو نصف عمليات الترقيم وإعادة الترقيم خصت مركبات أقل من 5 سنوات. ويشار إلى أن ترقيم السيارة يتمثل في وضع بطاقة رمادية لمركبة موجهة للسير لأول مرة في الجزائر، وتتمثل إعادة الترقيم في إصدار بطاقة رمادية جديدة بعد تغيير الولاية بالنسبة لمركبة تسير في الجزائر.