شهدت ولاية البليدة وبالضبط في بلدية بوڤرة الواقعة شرق ولاية البليدة، جريمة قتل بشعة أخرى، حيث لم يمر على الجريمة الأولى التي راح ضحيتها شاب تعرض إلى النحر بمقص الحلاقة بأولاد يعيش إلا 72 ساعة، حتى أقدم أمس، شاب يبلغ من العمر 31 سنة، على طعن شقيقته الكبرى على مستوى الظهر، مما أدى إلى وفاتها متأثرة بجروحها العميقة. وحسب ذات المصدر، فإن خلافا بسيطا وقع بين شاب وأخته الكبرى داخل منزلهما، حيث وبسبب ملاسنات كلامية أغضبت الجاني، فقد أعصابه وقام بطعنها على مستوى الظهر، أين سقطت أرضا، حيث سارع الجيران إلى إسعافها وإنقاذها من الموت، لكن الضحية فارقت الحياة أمام دهشة الجيران والأهل. الجاني فر إلى مكان مجهول تاركا شقيقته الكبرى تسبح وسط بركة من الدماء تصارع الموت، في حين، توجهت مصالح الأمن برفقة الشرطة العلمية إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق لتحديد السبب الحقيقي لوفاة الضحية، كما تم تنظيم دوريات بحث عن الجاني.