تبنت جماعة تابعة لحركة طالبان تسمي نفسها "جماعة الأحرار " الهجوم الانتحاري، الذي استهدف يوم أمس، موقفا للسيارات بمتنزه " جولشان إقبال " خارج بوابة الخروج مباشرة، في باكستان وعلى بعد أمتار قليلة من أراجيح الأطفال، مما خلف قرابة 65 قتيلا على الأقل في مدينة لاهور الباكستانية، وأعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي. وقال المتحدث باسم الفصيل " إحسان الله إحسان " أن المسيحيون كانوا الهدف، مؤكدا " نريد توجيه هذه الرسالة لرئيس الوزراء نواز شريف بأننا دخلنا لاهور، يستطيع أن يفعل ما يشاء، لكنه لن يتمكن من إيقافنا، سيواصل مقاتلونا هذه الهجمات ". وأودى الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاري خارج متنزه في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، شرقي باكستان، بحياة أكثر من 60 شخصا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين أصيب أكثر من 300 آخرين. وأفاد المتحدث باسم حكومة ولاية البنجاب زعيم قدري، الأحد، إن رئيس وزراء إقليم البنجاب، شهباز شريف، أعلن الحداد ثلاثة أيام وتعهد بضبط المتورطين في الهجوم وتقديمهم للمحاكمة.