كشفت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال إيمان هدى فرعون، اليوم الإثنين، عن موافقة بنك التنمية الإفريقية مبدئيا، على تمويل مشروع خط الألياف البصرية العابر للصحراء الجزائر-أبوجا في شطره الخاص بالنيجر والتشاد. وأوضحت فرعون بأنه تم مؤخرا الدخول في مشاورات مع بنك التنمية الإفريقية من أجل استكمال مشروع مد خط الألياف البصرية الرابط بين الجزائر العاصمة و العاصمة النيجيرية أبوجا، والتي أفضت إلى إعطاء موافقته المبدئية على تمويل الشطر المتبقي منه على مستوى كل من النيجر و التشاد. و ستمكن هذه الخطوة من استكمال هذا المشروع الذي كانت الجزائر قد انخرطت فيه ضمن مبادرة النيباد انطلاقا من الجانب الإنساني بغية فك العزلة عن عدد من البلدان الإفريقية التي لا تتوفر على إمكانيات الربط بالأنترنيت بسبب عدم امتلاكها لحدود بحرية. و ذكرت فرعون في هذا الصدد بأن الجزائر كانت قد انتهت و منذ مدة من الأشغال الخاصة بها وصولا إلى منطقة عين قزام و هو نفس الأمر بالنسبة لنيجيريا، غير أن التشاد والنيجر طلبا تجميد المشروع لأسباب تتصل بعوائق مالية. دخول الكابل البحري وهران- فالنسيا حيز الخدمة في فيفري 2017 ومن جهة أخرى، كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال إيمان هدى فرعون، عن دخول الكابل البحري الجديد الرابط بين وهران وإسبانيا حيز الخدمة شهر فيفري 2017، حيث أشارت أن هذا الكابل البحري سيشكل دعامة إضافية لتوسيع سعة تدفق الأنترنيت بالجزائر، وكذا التقليص التدريجي من تسعيرة الأنترنيت، مؤكدة أن خفض التسعيرة بسرعة وبصورة مفاجأة دون الاعتماد على مخطط مسبق، سيكون مضرا جدا بالنسبة لاتصالات الجزائر بحيث سيقابله انخفاض في نوعية الخدمات المقدمة.