رئيس نقابة الصيادلة ل النهار: القائمة ضمت ما يقارب 50 دواء مستوردا قررت وزارة العمل والضمان الاجمتاعي، مؤخرا، حذف ما يقارب 50 نوعا من الأدوية الخاصة بأمراض البطن والقولون والأمعاء من قائمة الأدوية القابلة للتعويض من قبل مصالح الضمان الاجتماعي، أين أرجعت وزارة العمل هذا القرار إلى تصنيع هذه الأدوية محليا . وتضمّنت قائمة الأدوية التي أبرقتها مصالح الضمان الاجتماعي للصيادلة لرفعها من قوائم الأدوية المعوضة ما يقارب 50 دواء كلها مستوردة من الخارج، يتم تسويقها حاليا على مستوى الصيدليات وكان يتم تعويضها من قبل مصالح الضمان الاجتماعي «كناس» و«كاسنوس»، قبل أقل من أسبوعين. وحسب ذات القائمة، فإن كل الأدوية التي تم رفع ميزة التعويض عنها من قبل مصالح الضمان الاجتماعي هي أدوية مستوردة من الخارج وتم منع استيرادها مؤخرا من قبل مصالح وزارة الصحة ووزارة التجارة، خاصة أن قرار وقف استيراد هذه الأدوية قد جاء بالتوازي مع وقف تصنيعها وتسويقها في العديد من الدول الأوربية.وحسب المعلومات التي تحوزها «النهار»، فإن أزيد من 40 دواء ضمن القائمة الممنوعة من الإستيراد تم وقف تعويضها من قبل مصالح الضمان الاجتماعي، بعد القرار الأخير لوزارة العمل ووزارة الصحة، وذلك بعد أن تم تعويضها بأدوية جنيسة تصنع محليا، وتخص أمراض القولون والأمعاء والمعدة، وعليه فإن قرار منع تسويق وتعويض هذه الأخيرة جاء من أجل تشجيع تسويق الأدوية المصنعة محليا.تجدر الإشارة إلى أن قرار وزارة الصحة ووزارة العمل بحذف هذه الأدوية من قائمة الأدوية المعوضة من قبل الضمان الاجتماعي يدخل في إطار عملية التطهير لقائمة الأدوية المعوضة في الجزائر، خاصة أن هناك العديد من هذه الأدوية يتم تعويضها منذ أزيد من 50 سنة.