توفي، أمس، الموظف «م.ف» البالغ من العمر 37 عاما العامل على مستوى المركز البريدي الرئيسي ببلدية شلغوم العيد في ولاية ميلة، متأثرا بالإعتداء الوحشي الذي لحقه من طرف متقاعد متزوج وأب لأربعة أطفال ويبلغ من العمر 40 عاما، موجود رهن الاعتقال على مستوى المؤسسة العقابية بشلغوم العيد. الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالجروح البليغة التي لحقته نتيجة الاعتداء الذي تعرض له قبل أيام خلال أدائه لوظيفته، أين قام الزبون «م.ج» بضربه على مستوى الرأس باستعمال حجر من الحجم الكبير، أين أوقع الضحية أرضا وسط بركة من الدماء، لينقل على جناح السرعة إلى مستشفى المحلي، غير أن خطورة الاعتداء وجسامته اضطرت الطاقم الطبي لتحويله على جناح السرعة للمستشفى الجامعي لقسنطينة، أين أجريت له عملية دقيقة على مستوى الرأس نتيجة الإصابة الخطيرة خاصة أنه فقد الوعي تماما، ورغم النجاح الذي تم الاستبشار به في بادئ الأمر بعد خضوعه للعملية الجراحية، إلا أن الوضعية المعقدة التي كان عليها المرحوم كانت سببا في وفاته. وأشار مصدر طبي ل«النهار» إلى أن الضحية الموظف لم يستفق من الغيبوبة التي كان عليها،وكان يتنفس عبر الأجهزة الطبية على مستوى مصلحة العناية المركزة بالمستشفى الجامعي بقسنطينة .