أكد الرئيس السابق لفريق إتحاد الحراش محمد العايب، أن عودته إلى رئاسة الفريق وخلافة عبد القادر مانع لن تترسم قبل أيام، رغم انتخابه في الجمعية العامة الإستثنائية التي عقدها المساهمون بملعب أول نوفمبر بالمحمدية يوم الأحد الماضي، حيث قال العايب إن هناك إجراءات قانونية يجب اتباعها لترسيم سحب الثقة من مانع قبل تنصيبه رئيسا للفريق، كما صرح العايب قائلا في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أمس: «عودتي إلى قيادة الفريق ليست رسمية حتى الآن»، وأضاف: «لقد عقدنا الجمعية العامة يوم الإثنين والأعضاء منحوني ثقتهم للعودة إلى الرئاسة، لكن هناك خطوات إدارية يجب اتباعها لترسيم عودتي، والمحضر القضائي حضر ودوّن كل شيء وسيكون كل شيء واضحا». هذا وأجل العايب ومكتبه تقديم الوثائق للجهات المعنية ومراسلة الرابطة مثلما كان مقررا أمس، فيما توجه بن سمرة إلى الرابطة وأودع رسميا ملف إقالة المدرب شارف، كما جدد تمسك المكتب السابق بعدم قانونية عودة العايب خاصة وأن الثقة سحبت منه في بداية الموسم، كما تم تقديم اتهامات خطيرة ضده من طرف مانع فيما يخص أموال صفقة بونجاح وحافلة الوزارة. على صعيد آخر، دخل مبلغ 500 مليون خزينة الفريق هذا الأسبوع، بينما تلقى اللاعبون مبلغ 10 ملايين سنتيم قيمة منحتين عالقتين، وتعود التشكيلة اليوم إلى التدريبات، كما يبحث الطاقم الفني عن لقاء ودي تحضيرا لداربي سوسطارة .