أحبطت مصالح الأمن بوهران، نهاية الأسبوع، إحدى أكبر عمليات تهريب للسم الأخضر والمقدرة بأزيد من 10 قناطير من الكيف المعالج و3 آلاف قرص مهلوس كانت موجهة نحو الشريط الحدودي الشرقي، مع توقيف خمسة أشخاص من معتادي الإجرام متورطين في القضية. تفاصيل القضية حسبما صرح به مراقب الشرطة رئيس أمن ولاية وهران، نواصري صالح خلال ندوة صحافية، تعود إلى عمليات سابقة أنجزتها فرقة مكافحة الاتجار بالمخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، وذلك في إطار مكافحة ومواجهة الشبكات الناشطة في هذا المجال، والتي تتشعب فروعها إلى خارج الوطن لتنشط على مستوى دولي، ومواصلة للتحريات والتحقيقات المنجزة عبر عمليات سابقة مكنتها من تحديد هوية أفراد الشبكة التي تحاول في كل مرة إعادة ترتيب أوراقها وتنظيم صفوفها بالاعتماد على عناصر لها خبرة في مجال الإجرام لتهريب كمية معتبرة من المخدرات من منطقة مغنية المحاذية للمملكة المغربية مصدر اقتناء هذه السموم، لتمر عبر وهران ومنها تشق طريقها نحو الحدود الشرقية إلى غاية دول الشرق الأوسطية، إلا أن الصفقة سرعان ما تم إجهاضها من طرف عناصر فرقة مكافحة المخدرات بوهران بناءً على معلومات دقيقة تحصلت عليها، لتتمكن من توقيف شاحنة على مستوى منطقة مسرغين بعد وضع حاجز أمني أغلقت خلاله جميع المنافذ والمعابر لمنع هروب المتورطين، لتضبط كمية من المخدرات قدرت ب10 قناطير و40 كلغ من الكيف المعالج، إلى جانب ثمان مركبات سياحية، مع توقيف خمسة أشخاص من ذوي السوابق العدلية متورطين في القضية أحيلوا إلى مقر أمن الولاية للتحقيق معهم قبل تقديمهم أمام العدالة.