قرر الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، إتلاف مليوني قرص غنائي مقرصن، وذلك على مستوى ساحة قصر الثقافة مفدي زكريا صبيحة الإثنين المقبل، بحضور عدد كبير من الفنانين الجزائريين تتقدمهم وزيرة الثقافة الأسبق خليدة تومي . وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها إتلاف عدد كبير من السيديهات المقلدة أو المقرصنة، حيث سبق للديوان سنة 2012 إتلاف أكثر من 10 ملايين «سي يدي» مقرصن، بحضور عدد كبير من الفنانين والرئيس المدير العام للجمارك والشركة الذين أمضوا اتقافية مع الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة لمجابهة جريمة القرصنة التي ذهب ضحيتها عدد كبير من الفنانين. وفي اتصال ل$ مع مصدر مسؤول بالديوان، فإن عملية الإثنين المقبل، ستتم بحضور أعمدة الفن الجزائري على غرار «الكينغ خالد»، الفنان القبائلي لونيس آيت منقلات وإيدير، فضلا عن سبع وزراء يتقدمهم الوزير الأول عبد المالك سلال، ومسؤولون بمديرية الجمارك والشرطة المكلفون بمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة. وسيحضر هذا الوفد الهام المؤتمر الدولي الذي تنظمه ONDA حول استراتيجية الجزائر التي اتّخذتها لمحاربة القرصنة بحضور ممثلة الجامعة العربية «مها بخيت» والمدير العام لمنظمة الملكية الفكرية والمكتب الإفريقي لحماية حقوق المؤلف ومنظمات دولية كثيرة أخرى.