نواب البرلمان يطالبون بمحاسبة سياسية وشعبية لزعيمة حزب العمال.. النهار يكشف فساد القيادات المقربة من حنون تتسارع الأحداث داخل بيت حزب العمال على خلفية حالة التمرد التي قسمت تشكيلة لويزة حنون اين طالب عدد من أعضاء اللجنة المركزية بعقد اجتماع استثنائي للجنة المركزية من أجل سحب الثقة من لويزة حنون التي وصفوها بالديكتاتورية التي حولت الحزب إلى ملكية خاصة على حد تعبيرهم، وطالب أعضاء اللجنة المركزية المعارضين لسياسة حنون والمنضويين تحت ما يعرف بلجنة انقاذ حزب العمال بتجميد أرصدة الحزب وهددوا بالتصعيد في حال لم تقدم زعيمة حزب العمال استقالتها في أقرب وقت. مبنى حزب العمال..لويزة حنون تفضح نفسها عاد الحديث مجددا حول مسلسل فضائح الزعيمة التروتسيكية لويزة حنون، ترجمه حصولها في وقت سابق على مبنى تابع للجيش الوطني الشعبي حولته لويزة إلى مقر مركزي لحزبها دون وجه حق .تصريح سعداني حول استيلاء على أحد مقرات الجيش بالحراش بعد أن منحها عربها الجنرال توفيق الضوء الأخضر لتحويل مبنى رسمي إلى مقر لتشكيلتها السياسية فتح الباب للحديث مجددا حول معادلة أن حنون الذراع السياسي للجنرال المعزول محمد مدين تنقلنا إلى مقر حزب العمال الواقع بشارع بلقاسم بلخيري بالفورالحراش، هنا صنعت حنون امبراطوريتها، المبنى يتكون من طابقين ويقع في مكان استراتيجي.هنا تنام الموالية للنظام التي تتنعم بالحراسة الشخصية، وقافلة من السيارات الرسمية لتستيقظ على المعارضة، المبنى مجهز بكاميرات مراقبة لجيرانها. لويزة حنون وعلى مدار 25 سنة كونت امبراطورية مالية، عقارات وشقق تأخذها باسم العمل الحزبي والنقابي لكن عندما تقدم التقريرالمالي والأدبية ، حزب العمال أفقر الأحزاب لكن زعيمته الأغنى في الساحة. ديناصورة حزب العمال ...25 سنة من التناقض و النفاق ..! لويزة حنون أمينة عامة لحزب العمال لسابع عهدة على التوالي دون منافس، حنون التي تقود منذ 25 سنة معارك سياسية ضد الجميع بما فيها السلطة و المعارضة من اجل حماية مصالحها و تدعي التروتيسكية و التيار الاشتراكي ..لكن من يعرفها يجد المفارقة ؟؟؟خمسة وعشرون سنة وهي تصدع رؤوس الجزائريين بشعارات براقة ، رجل في الموالاة وأخرى في المعارضة تدّعي التروتسكية وتتحدث عن الاشتراكية لكنها باعت بقايا حزب العمال للأوليغارشيا.حتى لا يخفى على الجزائريين فإن حنون تخوض كل المعارك السياسية مرة بالوكالة و مرة تحت الطلب تبتز، تهادن ، تسلط نوابا على الوزراء مثلما حدث مع الوزيرة نادية لعبيدي، حنون ترفع كل الرايات تتحالف حتى مع الشيطان من أجل المحافظة على امتيازاتها ، هي من رفعت التحية للجنرال توفيق ، طالبت العسكر للتدخل في المشهد السياسي ، أين هي حنون التي أتعبتكم بنظرية المؤِامرة الخارجية حنون ديكتاتورية في ثوب مناضلة عن الحريات و السؤال المطروح حنون اقترحت في كل الحكومات أسماء من أجل الاستوزار لكن ولا مرة رشحت قيادية في حزبها لحمل حقيبة وزارية ، الاجابة عند عرابها الجنرال توفيق. حنون ...اللعب على الحبلين سقط القناع ..هو حال زعيمة حزب العمال لويزة حنون التي تصنع الحدث بإزدواجية خطابها، سياسية تلعب على الحبلين، ديكتاتورية في ثوت مناضلة تروتسكية إنها الزعيمة المناهضة للاوليغارشيا والتي تتحالف مع رموزها في آن واحد، لويزة حنو 62 عاما، 25 سنة كاملة قضتها على رأس حزبها والمفارقة أن حنون التي تهاجم كل من لا يرضخ لابتزازاتها هي عميدة البرلمان الجزائري لأربع عهدات كاملة منذ 1997، عشرون سنة نائب في البرلمان و تزدري كل من انتخبها، لم تنزل إلى قاعة الجلسات إلا في حالات محدودة وتحت الطلب، مع نهاية العهدة الحالية ستكون حنون قد قضت 20 سنة وهي ممثلة للشعب بمداخيل تقدر ب8 ملايير و200 مليون سنتيم وما خفي كان أعظم، حنون تعارض من مكتبهاو في وسائل الاعلام ترسل نوابها للتفاوض عبر ابتزاز رجالات الدولة، بلغة الأرقام لويزة حنون عدوة الاوليغارشية حسب هواها تمارس المنطق الاولغارشي بإمتياز مع نواب حزبها فهي تقطع مبلغ 10 مليون سنتيم من أجورهم كل شهر و تحرمهم حتى من منحة نهاية العهدة البرلمانية المقدرة ب 250 مليون سنتيم عن كل نائب منذ 20 سنة ولكم أن تحسبوا الفارق، لكن السؤال الذي ترفض دائما حنون الاجابة عليه هو كيف كانت تتحصل حنون على كوطة الحزب في البرلمان، القصة معروفة في كل انتخابات تشريعية وبعد التفاوض مع من يتلاعبون بأصوات الناخبين في عهد الجنرال توفيق ترشح حنون أغلبية قيادات الحزب في ولاية من الولايات التي تكون قد تحصلت فيها على صك على بياض للحصول على أغلبية المقاعد لذلك نجد حنون، ورمضان تعزيبت، و جلول جودي نوابا من دون أصوات فديكتاتورية حنون وصلت إلى حد كراء شقق تملكها اجباريا لنواب حزبها القاطنين خارج العاصمة فأي منطق وأي سياسة تتباناها التي تستقوى بمول السيقار. مزيان عميروش : لويزة حنون وصلت الى افلاس فكري تريد خلق توثر سياسي فهي مريضة بالهلوسة والتخيلات هذا ما قاله شقيق برلماني في حزب العمال " ادريس جودي " عن نواب الحزب تنقلت كاميرا النهار الى المقهى الذي اشتغل فيه النائب البرلماني عن حزب العمال جلول جودي وسط مدينة سطيف و التقت بشقيقه الذي تبرأ ضمنيا من بعض الممارسات التي أفقدت نائب لويزة حنون جلول جودي مصداقيته لدى الشارع السطايفي، والذي توعد جلول جودي بمعاقبته في الانتخابات التشريعية القادمة كونه تنكرلهم.