بغير مطابقة لمقياس العمل، متهمين ذات المقاول بالاسراع في العمل بطريقة عشوائية، بوضع طبقات من الطمي وعدم الإسراع في تزفيت الشوارع التي يعاني سكانها الأمرّين من صعوبة التنقل داخل هذه الشوارع، بسبب تعطل الأشغال، وكذا من تجمع مياه الأمطار، مشكلة بركا تسببت فيها الأشغال المتأخرة. ومن جهة أخرى، طالب سكان الحي من السلطات البلدية مراقبة المقاول بوضع النوعية الجيدة من التزفيت، على عكس ما وقع في بعض الأحياء الأخرى، أين كشفت الأمطار الأخيرة عيوب هذه التهيئة، وذهبوا إلى أبعد من ذلك إلى إفاد لجنة تحقيق لمطابقة المقاييس المعمول بها، كما طالب سكان حي الزبرة بشارع حسن الحسني، وهو الحي الوحيد الذي بقي بدون تزفيت، وقد تذمر سكانها من الوضعية الصعبة أثناء هطول الأمطار، أين تكثر فيها الأوحال، والتي ترافقهم حتى لمنازلهم، وخاصة أطفال المدارس يجدون صعوبة كبيرة لتخطيها والوصول إلى المدرسة. عمارات مهددة بالانهيار بحي الزبرة بقصر البخاري يبقى مشكل سكان حي الزبرة بقصر البخاري، من انعدام ترميم العمارات، وهي مهددة بالانهيار رغم أنها حديثة البناء منذ حوالي 7 أعوام، فهاته العمارات لم تبنى على مقياس البناء الصحيح حيث اتهرأت الطبقات السفلى من العمارات واتضح للعيان شروخ كبيرة، ما أدخل خوفا كبيرا على السكان، وقد تدخل رئيس البلدية السابق، وأعطى أمرا بترميم العمارات، لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن، وأصلحوا ما أصلحوه وبقي الخطر قائما، وعندما هبت رياح قوية في بداية الشتاء وتعرت سطوح العمارات وبعضها هجرها سكانها، لما سقط عليهم سقف البيت. وللعلم فإن هذه العمارات لديها 5 طوابق وعالية جدا، والذي يسكن الطابق الخامس، عليه مشقة كبيرة ليصل إلى الأعلى، فسكان هذه العمارات يطالبون بحل سريع، وخاصة في ظل رياح قوية جدا خلال هذين اليومين، التي أتلفت الكثير من الصحون المقعرة والقرميد.